اعلان

منتدى شباب العالم 2018.. نواب البرلمان: فرصة جيدة للترويج للسياحة.. والجيل الحالي يعيش أفضل فتراته.. والسيسي أول رئيس يرعى الشباب

منتدى شباب العالم 2018

منتدى شباب العالم 2018، تحتضن مصر، من قلب مدينة السلام شرم الشيخ، أكثر من 5 آلاف شاب وشاب من 160 دولة من مختلف دول العالم، في منتدى عالمي هو الأول في المنطقة والقارة، تبدأ فعالياته رسميًا خلال ساعات من 3 نوفمبر ويستمر إلى 6 نوفمبر، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور كبار رجال الدولة والوزراء والمسؤولين وشخصيات سياسية وإعلامية، يتابعون ويسجلون كل ما يدور في ذهن الشباب وما يخرج من ألسنتهم من أفكار ومقترحات ورؤى وتصورات للمشاركة في بناء مستقبل شعوبهم، ووضع حد للأزمات التي تؤرق العالم بأسره، في رسالة من مصر إلى العالم، أنها تقود شباب العالم إلى أفق السلام والتنمية والرخاء.

نواب البرلمان أكدوا أن منتدى شباب العالم ينطلق هذه المرة في نسخته الثانية، ويحمل رسائل عدة للداخل والخارج، أهمها أن مصر تعيش في أفضل حالاتها بعد ان طوّت تمامًا صفحة الإضطرابات والخلافات السياسية والتفجيرات التي عاشتها طوال السنوات الخمسة الماضية بدءًا من عام 2011، وأنها تفتح أبوابها لاستقبال السياحة والاستثمارات.

وأضافوا في تصريحات لـ" أهل مصر":" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يدرك جيدًا أن شباب مصر هم وقودها وثورتها النادرة، إذا أحسن استغلالها ستجني من ورائها الكثير، وسلاحها في مواجهة ما يُحاك للدول المنطقة من مؤمرات ومخططات، وآداتها للعبور نحو المستقبل، لذا يعمل الرئيس عبدالفتاح السيسي جاهدًا منذ يومه الأول لوصوله إلى سُدة حكم مصر في يونيو 2014، على إعدادهم وتأهيلهم جيدًا، ويحرص على الاستماع إلى أفكارهم ومقترحاتهم ورؤياهم.

النائبة رانيا علواني، عضو مجلس النواب، أن منتدى شباب العالم الذي تراعاه مصر فرصة جيدة ولا تكرر سوى مرة واحدة في العالم، وبالتالي لابد من العمل على استغلالها جيدًا في تحقيق الأهداف والنتائج المرجوة منها، من تبادل الخبرات والرؤى والثقافات بين شباب العالم، والاتفاق على استراتيجية واحدة وشاملة لمواجهة كل قف في طريق الشباب ليس في مصر ولا في المنطقة وإنما في كل دولة من دول العالم.

وأضافت:" أن الخلافات والفرقة أضرت كثيرًا بالإنسانية، وبالتالي تحرص مصر من وراء تنظيم هذا المنتدى العالم، أنها توجه رسالة تتمثل في أنها حاضنة لجميع شباب العالم، من مختلف الدول والثقافات واللهجات والعقائد.

النائب جون طلعت، عضو مجلس النواب، يرى أن أهم رسالة من وراء هذا المنتدى العالم، أن مصر طوّت تمامًا صفحة الماضي، وما شهدته فيه من فُرقة وخلافات وانقسامات وتفجيرات، وأنها تسير بخطوات ثابتة نحو البناء والتنمية والاستقرار، متسلحة بعزمة وإصرار شبابها.

وطالب "طلعت"، من وزارتي السياحة والاستثمار تعزيز التعاون والتنسيق بينهما، لاستغلال منتدى شباب العالم جيدًا، فهي فرصة رائعة، للترويج عن مصر أمام العالم، من خلال إظهار حجم الأمن والاستقرار الذي تتمته به، والفرص الاستثمارية الرائعة التي تمتلكها، وهو ما سيوفر مللايين الدولارات تذهب لشركات الدعاية العالمية التي تروج لأنشطة مصر في الخارج.

النائب أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، يرى أن الجيل الحالي من شباب مصر يعيش أفضل فتراته، في ظل وجود قيادة حكيمة تدرك أهمية الشباب، خلال أنظمة وحكومات سابقة، كان الشباب خارج ضمن أجندة اهتماماتها، وهي دفعت ثمن هذا الإهمال والتهميش كثيرًا.

النائب محمد عبدالعزيز الغول، عضو مجلس النواب، يطالب بضرورة تقديم كشف حساب من جانب الوزراء عما تم تنفيذه من توصيات خلال منتدى شباب العالم السابق الذي عُقد العام الماضي، وطرح حجم ما توصلوا إليه على أرض الواقع.

وأشار " الغول" إلى أن منتدى شباب العالم، فرصة جيدة لتبادل الخبرات والثقافات بين الشباب المشاركين، لأنهم قادمون من ثقافات مختلفة منهم الإريقي والأوروبي والأمريكي، وبالتالي كل شاب مصر بمثابة سفير لبلاده خلال هذا المنتدى.

النائب طارق الخولي، وكيل لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان، يرى أنه يُحسب للرئيس عبدالفتاح السيسي أنه أول رئيس يجتمع بالشباب ويرعاهم، ويتبنى أفكارهم ومقترحاتهم، وهي في حد ذاتها تحمل رسالة للداخل والخارج، فالداخل؛ أن الدولة من أعلى مستوى تستمع وتنصت للشباب وتشاركهم في بناء مستقبل بلادهم، وهي في ذالك تنتهج سياسة الصدق والشفافية معهم، من خلال مصارحتهم بحقيقة الأوضاع التي تعيشها مصر والمنطقة، وسبُل التعامل معها، وخارجيًا؛ أن مصر تبعت برسالة إلى العالم، أنها تمّد يدها للجميع ممن يحمل نفس طموحاتهم وتطلعاتها، في بناء مستقبل يخلو من العنف والإرهاب، ويعيش فيه الجميع آمنًا مستقرًا.

ولا يفوت الرئيس السيسي، أي مناسبة، دون التأكيد على دور وأهمية الشباب في بناء مستقبل مصر، فخلال مناورة "بدر 2014 " ، وجه السيسي حديثه إلى الشباب قائلاً :" شباب مصر أنا محتاجكم معي لبناء الوطن بما تملكون من قوة وعزيمة وإرادة ، فنحن شركاء في بناء هذا الوطن ".والشباب كان ولا يزال المكون الأكبر فى لقاءات واجتماعات واحاديث وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه مهامه مما يضع على شباب مصر المسؤولية فى الفترة القادمة للاستعداد لتولى المسؤولية والمشاركة الحقيقية فى بناء مجتمعهم مؤكداً ثقته فى قدرات وإمكانيات شباب مصر.

وسبق وأن طلب الرئيس من شباب مصر المقيم في الخارج التواصل مع مؤسسة الرئاسة فى إرسال الأفكار الجديدة الموجودة في الدول المقيمين بها لتفعيلها فى الوطن الأم مصر فضلاً عن أن الرئيس عبد الفتاح السيسى بدأ بنفسه فى اختيار أكثر من 50 % من الشباب فى المجالس الاستشارية التى ومنذ أن وصل الرئيس السيسي إلى سُدة حكم مصر، وهو يضع أمام نصب عينه شبابها، فحرص على التواصل معهم ومشاركتهم في بناء بلادهم ومصارحتهم بحقيقة الأوضاع الراهنة ورؤية الدولة في التعامل معها، فطاف مختلف محافظات مصر ، من أسوان إلى الإسكندرية إلى الإسماعيلية إلى شرم الشيخ، وشاركهم عبر المؤتمرات الشبابية في أحلامهم وهمومهم واستمع إلى أفكارهم ومقترحاتهم ، وهو أمر يراه سياسيون ومعنيون بالشأن المصري، تطور نوعي في ملف تعامل الدولة مع الشباب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً