يلتقي كلا من النادي الأهلي المصري والترجي الرياضي التونسي، مساء اليوم الجمعة قي تمام الساعة التاسعة، على ملعب برج العرب بالإسكندرية، في نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا، ويستعرض لكم " أهل مصر " فيما يلي مشوار النادي الأهلي في البطولة الأفريقية العريقة في النسخة الحالية.
دور الـ32:
واجه النادي الأهلي في دور الـ32 فريق مونانا الجابوني، الذي استطاع الأحمر أن يفوز عليه في مباراة الذهاب بالقاهرة برباعية نظيفة، قبل أن يعزز النتيجة الثقيلة في مباراة الإياب بثلاثية مقابل هدف واحد، ليعلن المارد الأحمر عن دخوله أجواء البطولة بقوة وللمنافسة على اللقب، بل والظفر به أيضا.
دور الـ16:
يقام دور الستة عشر في بطولة دوري أبطال أفريقيا بنظام المجموعات، ووقع النادي الأهلي بعد إجراء القرعة مع ثلاث أندية هي الترجي الرياضي التونسي والذي وصل هو الآخر لمواجهة الأهلي مجددا على اللقب، وكامبالا سيتي الأوغندي، وتاونشيب البتسواني.
لم تكن بداية الأهلي في دور المجموعات بالصورة الجيدة التي تليق به، فتعادل بالمباراة الأولى ضد الترجي سلبيا، ثم خسر في مفاجأة كبيرة أمام كامبالا سيتي في أوغندا بثنائية نظيفة، ما أدى لإقالة المدير الفني السابق للفريق حسام البدري، وتعيين الفرنسي باتريس كارتيرون الذي قام بانتفاضة حمراء غيرت مسار النادي الأهلي البطولة، فبعدما كان الأهلي يتذيل مجموعته بنقطة وحيدة، استطاع أن يجمع 12 نقطة من أربع انتصارات متتالية، على تاونشيب ذهابا وإيابا بنتيجة أربعة مقابل لا شئ بمجموع اللقائين، قبل أن يختتم انتصاراته في دور المجموعات بانتصار على الترجي في ملعب رادس بهدف نظيف أحرزه وليد أزارو.
دور ربع النهائي:
صعد النادي الأهلي من دور المجموعات متصدرا لمجموعته، ليواجه فريق حوريا كوناكري الغيني، حيث تعادل سلبيا في غينيا، قبل أن ينتفض النادي الأهلي على ملعب السلام بالقاهرة، ويخوض مباراة من أعظم مباريات في البطولة بل وفي الموسم، ويحقق فوزا كبيرا برباعية نظيفة، ليدق جرس إنذار جديد ولكن بشدة هذه المرة لبقية منافسيه على البطولة.
دور نصف النهائي:
بلغ النادي الأهلي الدور قبل النهائي ليضرب موعدا مع فريق وفاق سطيف في قمة مصرية جزائرية، وواجه الأهلي نظيره وفاق سطيف في مباراة الذهاب على ملعب السلام بالقاهرة، واستطاع الانتصار بنتيجة هدفين نظيفين كانت قابلة للزيادة لولا مواجهة لاعبي الأهلي لسوء الحظ وضياع أكثر من فرصة سهلة كانت كفيلة أن تحسم المواجهة بسداسية لصالح الأهلي، وفي مباراة الإياب على ملعب 8 مايو بولاية سطيف، ذاق الفرنسي باتريس كارتيرون أول خسارة له مع الأهلي في أفريقيا، فخسر بنتيجة هدفين مقابل هدف، لكن الهزيمة لم تكن كفيلة بخروج الأهلي من البطولة واستطاع الصعود إلى النهائي من مباراة صعبة في الجزائر.
ولم يتبقى للمارد الأحمر الآن سوى خطوة واحدة لتحقيق اللقب الغالي، الغائب عن خزائن النادي منذ عام 2013، حيث سيواجه فريق الترجي الرياضي التونسي الذي كان معه في مجموعة واحدة، واستطاع أن ينتصر عليه، لكن المواجهة هذه المرة لن تكون كدور المجموعات، فالنهائي يختلف كثيرا، فهل يؤكد النادي الأهلي زعامته وسيطرته على الأندية التونسية في ملاعبها، أم يستطيع الترجي أن يفك العقدة ويظفر بلقب البطولة.