قدم عطية موسى، عضو مجلس النواب بجنوب سيناء، التعازي لأسر ضحايا الهجوم الإرهابي، الذي وقع في محافظة المنيا أمس الجمعة، وقال إن قانون إنشاء المجلس الأعلى لمحاربة الارهاب والتطرف الجديد الذي تم الموافقة عليه إبريل الماضي سيقضي تماما على هذه التنظيمات، من خلال محاكمات عاجلة وعادلة.
وأضاف أن أهل مصر تعرضوا كثيرا للوقيعة بين المسلمين والمسيحيين، وكل هذه المحاولات فشلت؛ بسبب وحدة الأزهر والكنيسة والمصريين أنفسهم، موضحا أن الإرهاب هاجم مسجد الروضة العام الماضي، ويهاجم الأقباط اليوم؛ مما يعني أن الإرهاب لا دين له ولا وطن.
ونعى النائب ضحايا هذا العمل الإرهابي، ووصف المسلحين بالإرهابيين الخونة، وقال إن مصر تتطلب منا الآن الوقوف خلف الرئيس وأجهزة اأإمن لاقتلاع هؤلاء الإرهابيين من كل محافظات مصر.
جدير بالذكر أن الحكومة تقدمت بمشروع قانون في إبريل الماضي لإنشاء مجلس لمواجهة الإرهاب والتطرف، يسمى "المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف"، ويهدف إلى حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية لمكافحة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله وتعقُّب مصادر تمويله والحد من أسبابه ومعالجة آثاره. ويشار إليه فى أحكام هذا القانون بالمجلس. ويتمتع المجلس بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالى والفنى والمالى والإدارى فى ممارسة مهامه وأنشطته واختصاصاته. ويكون مقر المجلس فى محافظة القاهرة، ويجوز انعقاده فى أى مكان آخر يحدده رئيس الجمهورية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
