كشفت دراسة علمية جديدة، وجود علاقة وثيقة بين الزائدة الدودية ، ومرض باركنسون الذي يصيب عدد كبير من كبار السن ، وأكدت أن إزالتها يساعد في تخفيض مخاطر الإصابة بهذا امرض الخطير.
وقالت الدراسة التي أجريت في السويد ، ونشرته دورية "علم الطب الانتقالي"، أن الأشخاص الذين خضعوا لعملية استئصال الزائدة الدودية، انخفضت لديهم احتمالات الإصابة بمرض باركنسون، وفقا لتحليل بيانات شمل 1.7 مليون مواطن سويدي في السجل الوطني خلال 50 سنة مضت.
واكتشف العلماء أن من بين كل 1000 شخص، خضع 1.17 لعملية استئصال الزائدة الدودية، ولاحظ الباحثون انخفاض الإصابة بمرض باركنسون بينهم بنسبة 19.3%..
وقال العلماء أن وجود بروتين ألفا سينوكلين في الزائدة الدودية، يلعب الدور الأساسي في الإصابة بمرض باركنسون المرض، ونظريا يمكن أن يصل هذا البروتين عبر الجهاز الهضمي إلى الدماغ، حيث يبدأ بتدمير خلاياه.