ذكر تقرير للبنك الدولي أن وصول أكثر من مليون فنزويلي هاربين من أزمة اجتماعية واقتصادية عميقة في بلدهم قد يؤدي إلى نمو اقتصادي في كولومبيا إذا اتخذت الخطوات السليمة لإدارة أزمة المهاجرين.
وتشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من مليوني فنزويلي هاجروا وسط نقص في المواد الغذائية والأدوية وخلافات سياسية عميقة في بلدهم. واختار نصفهم أن يعيشوا في كولومبيا وقد وصل كثيرون وليس معهم إلا ما خف حمله. وفقا لـ "رويترز".
وقال التقرير إن توفير الرعاية الصحية والخدمات الأساسية والتعليم للمهاجرين سيكلف كولومبيا ما بين 0.26% و0.40% من إجمالي ناتجها المحلي هذا العام. وأضاف أنه يجب على كولومبيا القيام باستثمارات متوسطة الأجل لتحسين هذه الخدمات.
ولكن التقرير قال إن منح المهاجرين وضعا قانونيا سيساعدهم على العثور على وظائف بشكل رسمي وزيادة عائدات الضرائب والاستهلاك. وعبر بعض هؤلاء المهاجرين الحدود بلا تأشيرات أو تصاريح أخرى.
وقال التقرير إنه "على الرغم من التبعات السلبية على المدى القصير تشير الدلائل إلى أنه إذا اتخذت القرارات السياسية السليمة فإن هذه الهجرة قد تؤدي إلى تحقيق نمو في كولومبيا".
ويقول الرئيس الكولومبي إيفان دوكي إن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو دكتاتور ووعد بمواصلة قبول المهاجرين.
ومنح الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة كولومبيا معونات مالية بلغ حجمها ملايين الدولارات لمساعدتها على مواجهة هذا السيل من المهاجرين.