"دخل البيت يوم عيد الحب بأيده فاضية حتى مش شايل وردة ولا دبدوب"، جاءت هذه الكلمات على لسان زينب وهى ترفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالزنانيري تحمل رقم 913 لسنة 2018 لطلب الخلع من زوجها الذي لم يحضر لها هدية عيد الحب واعتبرت أنه لم يقدرها مثل باقي صديقاتها .
قالت "زينب "، تجوزت من أحد أصدقائي في العمل، بعد خطوبة دامت ستة أشهر، كان يحضر لي الهدايا القيمة ولا ينسى أية مناسبة لي سواء عيد ميلاد وعيد الفلاتين، وكنت أشعر بالاهتمام منه على تقديره حتى لو أبسط الهدايا أو الكلمات مما جعلني اعتاد على ذلك، ولكن تبدل الحال بعد الزواج، حيث أصبح لا يؤمن بعيد الحب وغيره ، مما جعلني أشعر بالضيق منه .
وأكملت، "طلبت منه كثيرا أن يتذكر المناسبات والأحداث السعيدة فى حياتنا، ووعدني أنه سيتذكر المرة القادمة ، وقبل عيد الحب بأيام كنت أتحدث مع صديقاتي واتفقنا أننا سنخبر بعضنا عن هدايا أزواجنا وكنت على ثقة أن زوجي لن يخذلني هذا العام ، وقررت أن احضر له مفاجئة حتى يغير من سلوكه نحوى" .
وأضافت "وقبل عيد الحب بيوم قمت بإعداد تورتة صغيرة وملت الشقة بالورود والبالونات وأحضرت سهرة جميلة وانتظرت رجوعه من العمل حتى أفاجئه وعندما فتح الباب دخل وصدمني بقوله " إيه اللي أنتي عامله دا تورتة كنت عملتي فرخه مشوية أحسن منها " مما جعلني أنهار من البكاء، وهو حاول أن يفهمني أنها أشياء تافهة وأني لابد أن انظر إلى الحياة بنظرة عملية وأكف عن حب المظاهر ولكن لم يعلم كيف جرح مشاعري بأفعاله .
واختتمت الزوجة " تركت له المنزل لأنني كنت أتمنى أن أعيش معه الرومانسية ولكن وجدت شخصا جاف المشاعر لا يهمه سوى المأكل والمشرب فطلبت منه الطلاق ورفض فلم أجد سوى محكمة الأسرة بزنانيري لرفع دعوى خلع منه ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء .