تسببت صورة التقطها المصور اللبناني "نبيل إسماعيل" أثناء الحرب الأهلية في عام 1990، في كشف لغز اختفاء طبيب عن منزله، بعد أن أكدت عائلته أنها تعرفت علي جثته من خلال الصورة، التي التقطها "نبيل" وتم عرضها في برنامج علي شاشة التليفزيون اللبناني.
وقال نبيل انه بعد عرض الصور تلقى اتصالاً من شخص، قال أن الصور حلت لغزاً عمره 27 عاماً، مشيرا إلي إن صاحب الجثة التي ظهرت في الصورة هو طبيب كان يعمل في مستشفى "اوتيل ديو"، ولم يعد إلي منزله منذ هذا التاريخ ولم تكن عائلته تعرف عنه شيئا ، وكانت تعتقد انه مخطوف أو معتقل في السجون السورية .
وقالت عائلة الطبيب أنها كانت تعيش في دوامة عمرها27 عاما ،خاصة أنها اتصلت بالمستشفي الذي كان يعمل بها ، وكان رد زملائه الأطباء انه غادر إلي منزله كعادته كل يوم.
وأكدت العائلة أنها تعرفت علي جثته من خلال الصورة ،وتأكدت منها بالإضافة إلي أن السيارة هي سيارته ، ويبدو انه سقط ضحية خلال الاشتباكات التي جرت في تلك المنطقة، وقاموا بدفنه دون إخطارنا.