استمراراً للنهج القطري في دعم وتصعيد الجماعات الإرهابية، يتجه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المصنف إرهابياً لدى الرباعي العربي لمحاربة الإرهاب، تم تعيين الإخوني المغربي أحمد الريسوني خلفاً لرئيسه المؤسس الإرهابي يوسف القرضاوي، وذلك بعد تراجع تأثير القرضاوي، لا سيما مع فضح مواقفه الداعية إلى إثارة الفتن والحروب في الدول العربية والإسلامية.
الريسونى لسان الشر الجديد فى قطر
*أحمد بن عبدالسلام بن محمد الريسوني، ولد في قرية أولاد سلطان بإقليم العرائش، شمال المغرب عام 1953، وهو اسم معروف لدى التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية في المغرب العربي.
*تولى رئاسة رابطة المستقبل الإسلامي بالمغرب في الفترة من 1994 – 1996.
*تولى أحمد بن عبدالسلام بن محمد الريسوني رئاسة حركة التوحيد والإصلاح المغربي في الفترة من 1996 – 2003، وهي النظير الدعوي لحزب العدالة والتنمية المغربي، الذراع السياسية لإخوان المغرب.
وحركة التوحيد والإصلاح، هي نتاج دمج بين تنظيمين هما: حركة الإصلاح والتجديد ورابطة المستقبل الإسلامي المغربيتين، كما أن المراقب لديناميكية الحركات التي تنتهج الأفكار المتطرفة في المغرب، يكتشف أن جميعها خرجت من رحم حركة "الشبيبة الإسلامية" المتطرفة، التي أنشأها عبدالكريم مطيع الحمداوي في عام 1970، التى كانت امتداداً طبيعياً لجماعة الإخوان الإرهابية في مصر.
*رغم أن الريسوني لم يكن عضواً في "حركة الشبيبة"، لكنه تأثر بأفكارها التنظيمية، خصوصاً أنها وضعت النواة الأساسية لحركية الجماعات المتطرفة في المغرب، حيث أسس "الجمعية الإسلامية بالقصر الكبير" في عام 1976، أي بعد عام من حل وملاحقة قيادات "الشبيبة الإسلامية" في عام 1975، بعد اغتيالها السياسي اليساري عمر بن جلون، فكانت بمثابة إحدى آليات إنقاذ الفكر المتشدد بالمغرب.
وفي عام 1996، قرر الإخونجي الريسوني الاندماج مع حركة "الإصلاح والتجديد"، التي كان من قادتها محمد يتيم وعبدالإله بن كيران، في خطوة استغرقت عامين، لاستكمال الدمج على مستوى القواعد وإعداد اللائحة الداخلية، وتوحيد الرؤى التنظيمية والفكرية.