ads

وزيرة البيئة تعلن استضافة مصر مؤتمر "التنوع البيولوجي" من منتدى شباب العالم بجنوب سيناء

الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة،

أكد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، على أهمية الإيمان بالقدرة على مواجهة التحديات الخاصة بالتغيرات المناخية، من خلال تبادل الخبرات، وتفعيل التعاون بين دول العالم للقضاء على تلك الظاهرة جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في جلسة الأمن المائي في أعقاب التغير المناخي، إضافة إلى إعلان وزيرة البيئة استضافة مصر مؤتمر "التنوع البيولوجي"، وذلك ضمن فعاليات منتدى شباب العالم المنقعد بمدينة شرم الشيخ جنوب سيناء.

وأكد عبد العاطي خلال جلسة اليوم، أن الحكومة المصرية لديها برامج متعدده لرعاية وتمكين الشباب، وأن وزارة الري تقوم سنويا بتدريب نحو أربعين من شبابها، لتأهيلهم ليكونوا مدربين لزملائهم، منوها في هذا السياق بأن العديد من الشباب العاملين في الوزارة أصبحوا الآن مؤهلين لكي يصبحوا وزراء، كما أن لدي الوزارة كوادر شبابية نسائية متميزة لديها القدرة على قيادة الأمور.

ووجه عبدالعاطي، الدعوة للشباب المشاركين في منتدى شباب العالم 2018، للمشاركة في منتدى الشباب الإفريقي للمياه، والذي من المقرر أن تستضيفه مصر في أكتوبر العام القادم.

وأضاف عبد العاطي، خلال جلسة الري والتي عقدت ضمن فعاليات منتدى شباب العالم 2018، حرص مصر على نقل خبرتها في مجال المياه إلي كافة الدول الإفريقية، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية تقوم بذلك من خلال صندوق خاص لتنمية الشراكة مع الدول الإفريفية.

على صعيد آخر، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، أن مصر تدرك أهمية مواجهة التحديات البيئية المختلفة، حيث اتخذت العديد من الاجراءات التي من شأنها الحفاظ على البيئة النظيفة والقضاء على التلوث.

وأشارت فؤاد، خلال جلسة الأمن المائي، إلى أهمية التوجه إلي مجالات التنمية المستدامة القائمة على استراتيجيات تحافظ على البيئة وتتوافق مع المجتمعات المختلفة، للقضاء على مشكلات التغير المناخي.

قالت فؤاد، إن مصر ستستضيف الأسبوع المقبل مؤتمر "التنوع البيولوجي"، والذي يستهدف استعادة النظام البيئي، وبحث أوجه التمويل من أجل تحقيق التنمية المستدامة، مشددة على أهمية المشاركة الفعالة للشباب في أعمال المؤتمر.

وعلى صعيد متصل، أوصي المشاركون في الجلسة من الشباب بضرورة تضافر الجهود بين المجتمعات المختلفة للقضاء على التحديات البيئية ومشكلات التغير المناخي.

وطالبوا باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي لبث الأمل بين المواطنين فيما يخص التحديات البيئية ومشكلات نقص المياه، وطرح الحلول المثالية لترشيد استهلاك المياه.

كما طالب المشاركون باعادة النظر في قضايا المياه بين الدول، لتكون سببا في توثيق السلام بين الدول ذات مصادر المياه المشتركة، لا لخلق الصراعات بينها، وأن تتعايش تلك الدول فيما بينها عبر توزيع عادل لحصص المياه.

وحذروا في هذا الصدد من التهاون في التعامل مع التحديات البيئية المختلفة، الأمر الذي سيتسبب في حدوث آثار سلبية على الصحة العامة والتنوع البيولوجي، داعين إلى سرعة العمل على ايجاد حلول للتغلب على تحديات التغير المناخي.

وأكدوا ضرورة إشراك الشباب في إعداد الاستراتيجيات الخاصة بمواجهة تحديات التغيرات المحلية وندرة المياه، مطالبين بضرورة زيادة الوعي لدي المواطنين بالتغير المناخي، وخاصة المناطق التي تعاني من المشاكل البيئية، ونشر ثقافة ترشيد استهلاك المياه في عمليات الري، وذلك من خلال استخدام أساليب حديثة في الري، وزيادة التوعية لدي المستثمرين في القطاع الزراعي، بضرورة البحث عن حلول مبتكره لترشيد استهلاك المياه في الزراعة.

وأوصي المشاركون في الجلسة بضرورة عدم الاعتماد على الحكومات وحدها، في مواجهه قضايا الأمن المائي، مؤكدين أهمية دور القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في توفير الموارد المالية لدعم قضايا حفظ الأمن المائي، وزيادة الوعي لدي المواطنين بخطورتها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً