على أغاني معبودة الجماهير.. الفيوم تحتفل بعيد الحب رغم ارتفاع الأسعار (فيديو وصور)

الفيوم تحتفل بعيد الحب والورد الأحمر ملك الملوك
الفيوم تحتفل بعيد الحب والورد الأحمر ملك الملوك

"يادي العذاب يادي العذاب.. السؤال هوّ السّؤال.. والجواب نفس الجواب.. إنت إيه بالنّسبة ليّ.. بس بص إنت في عنيّه.. والجواب هيبان عليه.. إنت أوّل حب ليّ.. إنت أوّل حب"، تغنت بها شادية، في الستينيات للتعبير عن الحب، لتظل شاهدة ومعبرة عن العشق والعاشقين، ترددها قلوب المحبين قبل ألسنتهم، متراقصين ومتمايلين على أنغام صوت معبودة الجماهير، التي تعد مثلا أعلى للكثير من الفتيات، فضلا عن كونها فتاة أحلام الشباب، متذكرين "منى"، بصحبة "أحمد" الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، أفضل ثنائي قدم دور العشاق فى السينما المصرية، بالإضافة إلى تبادل المحبين للورود والدباديب والهدايا، كتطور طبيعي مع عجلة الزمن.

"أهل مصر"، تعيش مع المحبين بالفيوم، ترصد لحظات تبادل الورود والهدايا والدباديب، كوسيلة للتعبير عن الحب، في عيد الحب المصري، الذي يصادف الـ4 نوفمبر من كل عام. 

وأكد أحد شباب محلات الهدايا والورود، أنهم يستعدون منذ شهر لعيد الحب بالورود الحمراء، وبالتجهيزات والابتكارات الجديدة، فضلا عن طرق لف الهدايا وأشكالها المختلفة، لتناسب أغلب الأذواق، وبوكسات الشيوكلاتة، مشيرًا إلى حرصه على شراء دبدوب كبير الحجم.

مضيفًا، "أن الأسعار أغلى من العام الماضي، لارتفاع تكلفتها من المشاتل، ورغم ذلك حرص المحبين على شراء هدية لخطيبته أو زوجته كعادته، مؤكدًا أن الأسعار تبدأ من 50 جنيه لـ 300 جنيه، مشيرًا إلى أنه يستغرق في عمل بوكيه الورد الواحد حوالي 15 دقيقة، واللون الأحمر ملك الألوان هذا العام في بوكيهات الورد. 

وأوضح أحد شباب محلات الهدايا والورود، أن أكثر الفئات شراءً طلاب الجامعات، يليهم المتزوجين حديثًا، وتتراوح الفئات العمرية في العشرينيات، مشيرًا إلى أن فكرة عيد الحب رائعة، تتيح الفرصة للتعبير عنه، وتبادل الهدايا محبة، ولكن بانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، البعض يكتفي بصورة جميلة نظرًا للظروف الاقتصادية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً