أمرت نيابة المعادى الجزئية، استدعاء الدكتور المجني عليه الذى سرقت فيلته علي يد عاطين، اليوم الأحد، وكلفت رجال المباحث بالتحري عن نشاطهم الإجرامى، وإعداد تقرير حول المضبوطات لمعرفة قيمتها العلمية.
وأمام النيابة اعترف المتهمين بالسرقة، بأنهما كانا يترصدان المجني عليه ومتابعة مواعيد دخوله وخروجه، ويوم الواقعة اطمئنا لعدم وجود أحد، فقاما بالتسلل إلى الفيلا وسرقة ٢٠٠ كتاب بغرض بيعهم.
وكشفت التحقيقات، أنه أثناء تواجد القوة المُعينة أمام سفارة بوركينا فاسو، اشتبهت فى شخصين حال خروجهما من إحدى الفيلات، يستقلان عربة كارو وتحفظوا عليهم وقاموا بتسليمهم لرجال المباحث.
بالتحرى عنهما تبين أنهما البدرى. م، 23 سنة، عاطل، وشريف. ع، 18 سنة، عاطل، مسجلين، بحوزتهما 200 كتاب جامعى.
واعترف المتهمان بسرقة المضبوطات من داخل مخزن فيلا ملك أحمد. س، 60 سنة، أستاذ بجامعة القاهرة بأسلوب "كسر باب المخزن" باستخدام "أجنة حديدية"، تم تحرير المحضر اللازم، وبإحالتهم إلى النيابة تولت التحقيقات، وأمرت بما تقدم.