أعتبر وفد السعودية الدائم بالأمم المتحدة حرص المملكة على تعزيز وحماية حقوق الإنسان أحد مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية، بحسبما نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية يوم الأحد، وحرص البيان على تأكيد تعاون المملكة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية للمساهمة في تعميق حقوق الإنسان بما لا يتعارض مع مبادىء الدين الإسلامي والتشريعات، لافتا إلى دعم المملكة للجهود كافة الساعية لتحقيق العدالة الاجتماعية، وذلك انطلاقا من مكانتها كعضو بمجلس حقوق الإنسان.
كفلت المملكة حق أي متهم في محاكمة عادلة، من خلال توفير الضمانات النظامية انطلاقاً من أحكام الشريعة الإسلامية، إضافة إلى سن القوانين والأنظمة المتعلقة بحقوق الإنسان، جاء ذلك في كلمة المملكة ضمن مناقشة تقرير مجلس حقوق الانسان ألقتها السكرتير ثالث منى للشافعي pic.twitter.com/d2jwkercm2— KSA Mission UN (@ksamissionun) November 2, 2018
وأفاد الوفد السعودي في بيان، إلى سن قوانين وأنظمة متعلقة بحقوق الإنسان، وتحديث نظام القضاء والعدالة الجنائية واستقلال النيابة العامة، وإنشاء الهيئة السعودية للمحامين، ومجلس شئون الأسرة، وصدور نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية، مضيفة أنه يجري حاليا مراجعة نظام الإجراءات الجزائية، وإعداد مشروع نظام جزائي جديد لمكافحة إساءة استعمال السلطة.
#إنفوجرافيك_الخارجية | ندعم شركاءنا في المنظمات الإقليمية لحماية وتعزيز حقوق الإنسان pic.twitter.com/0HgpiHqgV9— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) November 3, 2018
وقالت منى عبد المنعم الشافعي السكرتير الثالث في الخارجية السعودية في بيان وفد المملكة في البند 69 ضمن مناقشة تقرير مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة، "إن تعزيز وحماية حقوق الإنسان من أولويات المملكة وهي مكفولة للجميع، ولا تجيز تقييد تصرفات أحد أو توقيفه أو حبسه إلا بموجب أحكام النظام ولا يمكن تجريم أي فعل إلا بناء على نصوص شرعية ونظامية محددة مسبقا، وجميع المواطنين والمقيمين يتمتعون بحقوقهم ويمارسون حرياتهم دون تمييز وفقا للأنظمة المعمول بها في المملكة".
من جانبه، أشار السكرتير الأول بوزارة الخارجية ماجد علي الزويمل في كلمة ألقاها أمام اللجنة الرابعة بالمجلس في نيويورك، أن المملكة تعمل جنبا إلى جنب مع الأمم المتحدة لتحقيق السلام والأمن الدوليين من خلال الوفاء بمساهمتها المالية المتعلقة بقوات حفظ السلام، مفيداً بأن الرياض تعد من أوائل الدول التي لبت النداءات العالمية للمساعدات الإنسانية العاجلة.
تعمل المملكة جنبا إلى جنب مع الأمم المتحدة لتحقيق السلام والأمن الدوليين من خلال الوفاء بمساهمتها المالية المتعلقة بقوات حفظ السلام وتعد من أوائل الدول التي لبت النداءات العالمية للمساعدات الإنسانية العاجلة. جاء ذلك في كلمة المملكة أمام اللجنة الرابعة ألقاها الأستاذ ماجد الزويمل pic.twitter.com/XTTpoZL6H2— KSA Mission UN (@ksamissionun) November 2, 2018