من الكوافير للمحكمة.. نسرين: في ليلة زفافي حماتي هزأتني لما طلبت ركوب أمي السيارة معي

دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة

ما إن انتهت العروس من الكوافير، وركبت سيارة الزفة، حتى انتهى معه زواجها الذي لم يكتمل، بسبب لسان حماتها السليط وسلبية زوجها الذي أكد أنه لا يمكن أن يجرح والدته. حيث أقامت نسرين دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بشمال الجيزة؛ لطلب الطلاق من زوجها بعد ليلة الزفاف، مبررة ذلك "حماتى أهانت أمى يوم فرحى، وجوزى قعد يتفرج ". وقالت نسرين لـ"أهل مصر": "نشأت علاقة عاطفية بينى وبين قريب أحد الزملاء فى العمل، دامت ٦ أشهر، شعرت خلالها بالراحة النفسية له؛ مما جعلنى أوافق على الارتباط به، ولم أكن على علم بأن أمه امراة متسلطة، وتغير على ابنها بهذا الشكل البشع، ولا أعلم أيضا أن حبييى ابن أمه".

وتابعت "تمت الخطبة، وبعدها نشأت خلافات بينى وبينه بسبب أمه؛ لتدخلها فى كل أمور الزواج من ألوان دهان الشقة إلى تحديد يوم الزفاف".

وأضافت "كنت أغضب كثيرا من تصرفاتها، ولكنه كان يجعلنى أتحمل من أجله؛ على أمل أنها بعد الزواج ستتقبل الأمر الواقع، وعندما ترى أفعالى معها ستغير من طباعها. وتم عقد القران، وتحملت حتى جاء موعد ليلة الزفاف، وذهبت إلى مركز التجميل؛ لأصبح أميرة فى ليلة عرسى. وبعد الانتهاء من التجميل وارتداء الفستان الأبيض، وجاء عريسى اليَّ ومعه أمه وأمى داخل سيارة الزفاف، تقدمت الى أمى وقمت بحضنها، وطلبت منها أن تركب معنا السيارة، وما إن أنهيت الجملة حتى قالت حماتى: لا مش هتركب.. تركب فى عربيات المعازيم. أنا اللى هاركب هنا".

وواصلت "فشعرت أمى بالحرج؛ مما جعلنى أتمسك برأيي، فقامت حماتى بسبى وإهانتى أمام زوجى وهو لا يفعل شيئا. وعندما طلبت منه أن يتدخل ويوقف أمه، رفض بحجة أنها والدته، ولا يمكن أن يجرحها؛ مما جعلنى أشعر بالإهانة، فأخذت والدتى، وركبنا تاكسى، وذهبنا الى بيت أهلى، وبعدها لجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق، ولا تزال الدعوى منظورة أمام القضاء".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً