كنوز مخفية وتماثيل وعملات معدنية تم تهريبها من مصر من أجل بيعها للخارج، عن طريق دور للمزادات وجدت خصيصا للاستفادة من الآثار المهربة سواء الأثار المصرية أوغيرها، ومن أبرزها دار "كريستيز" وتقع في نيويورك، ودار "سوثبي" ومنشأها في لندن،ودار مزادات بونهامز، وعرض تحف تورثامبتون البريطاني، تمثال "سخيم كا" يعرف باسم كبير الكتبة، ويعود إلي الأسرة الخامسة من أهم العصور القديمة ومصنوع من الحجر الجيريي، وبيع بمبلغ 16 مليون جنيه إسترليني.
تمثال إيزيس المصري وتمثال هوروس كلاهما مصنوع من البرونز وتم بيعهم بـ8 ألاف جنيه إسترليني،كما شملت المعروضات التي تم بيعها للمكل امنحتب الثالث من الأسرة الـ18 ووصلت قيمته إلي 300 ألف دولار، كما عرضت دار "كريستيز" عدة تماثيل أخري من بينها تمثال خشبي مذهب وأخر لـ"سير ناخت" وتم عرضه بـ50 ألف دولار.
ومن بين المقتنيات الأثرية المنهوبة التي تم عرضها في الخارج تابوت فرعوني يرجع إلي الأسرة الـ30 وتم عرضه بمبلغ 24 ألف جنيه إسترليني،بالإضافة إلي تمثال لسيدتين صنعا من الخشب ويعود تاريخهما إلي العصر الفرعوني.
أما تمثال "رئيس الجنود" تم عرضه في مزاد يحمل عنوان "إنتيكات" ويرجع تاريخ التمثال إلي القرن 18 و19 ،وتم بيعه بمبلغ 118 ألف دولار، وقدمت دار كريستيز أيضا أواني تسمي الكانوبية وكان يستخدمها القدماء المصريين لحفظ أحشاء الموتى،وبيعت الواحدة منها بـ25 ألف دولار.
وفي سياق متصل، وصف المؤرخ وعضو اتحاد الكتاب بسام الشماع في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن مايحدث من بيع للآثار المصرية "مسخرة وعبث"، مؤكدا على استمرار مسلسل بيع الآثار المصرية الذي يعد الأجرء في عام 2018، لافتا إلى أن مصر لا بد وأن تضع عقوبات مشددة لكل من يسمح ببيع آثارها في الخارج فضلا عن قطع العلاقات الاثرية مع أي بلد تبيح بيع الآثار المصرية وملحقاتها عبر المحكمة الدولية.