يبدو أن الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني للنادي الأهلي، في وضع لا يحسد عليه، بعد قرار لجنة الانضباط بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بإيقاف المهاجم المغربي وليد أزارو مباراتين، بعد تعمد تمزيق قميصه في مباراة الترجي الماضية، والتي انتهت بفوز المارد الأحمر بثلاثية مقابل هدف، والتي شهدت العديد من الحالات التحكيمية الجدلية.
ويحتاج الأهلي إلى الفوز أو التعادل أو الهزيمة بفارق هدف واحد، في مباراة العودة التي ستقام يوم الجمعة القادم، على أرضية ملعب رادس، لذا من المتوقع أن ينتهج كارتيرون سياسة المدير الفني السابق البرتغالي مانويل جوزيه، وهي الدفع بثلاثة لاعبين، في منطقة وسط الملعب.
الأسطورة الأهلوية دائمًا ما كان يدفع بثلاثة لاعبين في المباريات التي كانت تلعب خارج أرضه، لغلق منطقة الوسط تمامًا، فاللعب بحسام عاشور وحسن مصطفى ومحمد شوقي، كان كفيل بالإستحواذ على منطقة الوسط، وإفشال جميع الهجمات التي يشنها الخصم، ونجح البرتغالي في التتويج بأكثر من بطولة إفريقية مع المارد الأحمر، من خلال هذه الطريقة ـ
اقرأ أيضًا: الاتحاد الإفريقي يوضح أسباب إيقاف أزارو
الفرنسي كارتيرون يحتاج لتنفيذ طريقة جوزيه بكل حذافيرها، خاصة بعد التأكد من غياب السريع وليد أزاو، والذي من المتوقع تعويضه بمروان محسن، الثقيل إلى حد ما، حيث لن يجد مدافعوا الترجي أي صعوبة في رقابته، بل بناء الهجمات والتقدم إلى منطقة وسط الملعب.
حسام عاشور وعمرو السولية وأكرم توفيق، ثلاثي يجب تواجده في المباراة من بدايتها، واللعب بوليد سليمان وأحمد حمودي خلف مروان محسن، إذا أراد كارتيرون الخروج بالمباراة إلى بر الأمان والتتويج باللقب الإفريقي.
حل أخر قد يلجأ إليه الفرنسي وجهازه المعاون، حالة تقدم الترجي بهدف أو عند معادلته النتيجة، لتعويض التأثير الكبير الذي سيتركه غياب أزارزو، وهو الدفع بصلاح محسن في خط الهجوم، واللعب بالثنائي حسام عاشور وعمرو السولية في منطقة الوسط، مع ثلاثي صناعة اللعب وليد سليمان وأحمد حمودي وإسلام محارب.