قال محمد الكيلاني، أول شاب مصري يحقق رقمًا قياسيًا في المشي مائة كيلو في ثلاث أيام بطرف صناعي في الوطن العربي والشرق الأوسط، إن الحادث الذي تعرض له لم ثكن عائقًا حول ممارسته للحياة وأنشطتها وجعلته يشجع غيره على ممارسة الرياضة وأهميتها، ورغم صعوبة الأمر إلا أن تتويجه بالنجاح له وقع خاص على النفس، مبينًا أنه عانى كثيرا خلال الماراثون الذي شارك فيه بالمشي لدرجة أن قدمه جرحت في آخر عشرة كليو مشي وبعد انتهاء الماراثون تم اسعافه ولكنه أكمل المباراة حتى النهاية وحقق حلمه.
وأوضح الكيلاني، خلال لقاءه الخاص مع قناة اكسترا نيوز بمدينة شرم الشيخ في آخر أيام منتدى شباب العالم، أن رسالته وصلت للجميع داخل وخارج مصر وهذا ما كان يريده، مبينًا أن تكريم السفير البريطاني له في المنتدى ووجود صورته في السفارة البريطانية فخر كبير له أنه استطاع أن يكسب التحدي.
ومن الجدير بالذكر أن الحادث الذي تعرض له كان في 2011 اثناء استقلاله القطار المتجه من المنوفية إلى طنطا للذهاب إلى جامعته.