حرصت الإعلامية منى عراقي، على التعليق وكشف ما حدث معها في أزمتها الأخيرة، واتهامها بالتحريض على خطف وبيع طفل أثناء تصوير حلقتها الجديدة من برنامج "المهمة"، ما أدى إلى احتجازها أمس الاثنين 5 نوفمبر بقسم الأزبكية، وبعد التحقيقات أمرت نيابة شمال القاهرة الكلية، بإشراف المستشار حاتم فاضل، المحامي العام الأول بإخلاء سبيلها و4 من فريق إعداد برنامجها بضمان محال إقامتهم، كما قررت النيابة حبس المتهمة صفية "طباخة" 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن اتهمت الإعلامية بتحريضها على خطف طفل بدائرة قسم شرطة الأزبكية مقابل مبلغ مالي مغري.
وخرجت منى عراقي في بث مباشر من صفحتها على موقع "فيس بوك" وكان صوتها شبه مختفي وقالت خلال الفيديو: "قضيت 24 ساعة لا أعرف كيف مروا، منهم 12 ساعة لا أستطيع نسيانها في عمري كله بقسم الأزبكية، إذ تعاملنا فيها مثل المجرمين، ولأول مرة أدخل الحجز مع مسجلين خطر أنا وزملائي في البرنامج، لكن الله أراد أن ينصفنا بدعم كبير".
وتابعت كلامها وهي تبكي أمام والدتها: "أنا أعلن أنني خائفة الآن، فقد أخذوا صوتي مني ولا أعلم إذا كان سيعود مرة أخرى أم لا، كما أنني خائفة من أن تتوفى يا أمي ولا أعرف ادفنك"، لترد والدتها عليها "اللي معاه ربنا ميخفش"، وأشارت عراقي إلى أنه سيأتي اليوم الذي تحكي به ماذا حدث في الـ 12 ساعة.
كما كشفت منى عراقي إلى أنها تذكرت بعض الشخصيات أمس، ومنهم الإعلامية ريهام سعيد وقالت إن من سخرية القدر أن كان هناك عدد من فريق عمل الإعلامية الثانية مع عراقي أمس، وكانوا يشعرون أنهم سيمرون بنفس السيناريو الذي حدث من قبل ولن يخرجوا من هذه الأزمة مجددًا، كما جاء في بالها الإعلامية منى الشاذلي ووائل الإبراشي وخيري رمضان.
كما ظهرت والدة منى عراقي وهي تقبلها وتبكي، لكنها شجعتها على الاستمرار في طريقها، ووجهت الشكر لوكيل النيابة الذي وقف بجانب ابنتها أمس في هذه الأزمة.