ظهر تنظيم داعش الإرهابي في المغرب ،مهددا صحيفة "الأحداث" الشهيرة حيث فوجئ العاملون بها بوجود كلمة"داعش" مكتوبة بخط كبير باللون الأحمر، علي باب المبني وبعد الجدران وتم إبلاغ أجهزة الأمن التي أرسلت فريقا متخصصا إلي مقر الجريدة، حيث تبين وجود كلمة "الله اكبر" علي جدران العمارة السكنية ، التي يوجد فيها مقر الصحيفة المتهمة بالسخرية من كتاب صحيح البخاري، بعد نشرها صورة كاريكاتورية ظهر فيها شخص ملتحي ، هو يقول ان المسلمين جمدوا عقولهم منذ 1400 عام ومازالوا يعيشون بعقلي ،وهو ما اعتبره بعض المنتمين إلي التيار السلفي المغربي ، أهانه مقصودة للإمام البخاري رحمه الله .
وكان الشيخ الحسن الكتاني أحد أبرز وجوه السلفية في المغرب، قد شن هجوما حادا علي صحيفة الأحداث المغربية ، عبر صفحته علي فيسبوك ووصفها بـ " الاخباث الحقيرة" ، ردا علي الكاريكاتير الذي رسمه الفنان العربي الصبان، ونشرته الصحيفة .
وقال الكتاني في بوست نشره علي صفحته :" أيرضيكم يا معشر أهل المغرب ما تفعله جريدة الاخباث الحقيرة من استهزاء بثاني مصدر من مصادر ديننا و هما "الصحيحان"، أين كبار المسئولين عن هذا الاستهزاء بمقدساتنا التي نفديها بأرواحنا و جاهد ملوك و علماء و رجال و نساء المغرب من آبائنا و أجدادنا في سبيل حمايتها و لم تجرؤ فرنسا على المس بها حتى جاء شرذمة من الرويبضات السفهاء الجهلة ليتهكموا بالسنة النبوية الشريفة ظانين أنهم يستطيعون هدم الإسلام كما هدم الغربيون النصرانية و لكن هيهات ( فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).