اعلان

طلاب بجامعة كفر الشيخ يكشفون مخطط إرهابي لإسقاط الدولة المصرية (فيديو)

طلاب بجامعة كفر الشيخ يكشفون مخطط إرهابي لإسقاط الدولة

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال حديثه بمنتدى شباب العالم يوم أمس، أنه تنبأ بما يحدث الآن في مواقع التواصل الاجتماعي من 2010، عندما كان مديرًا للاستخبارات، وقدم محاضرة وقتها أوضح فيها أن وسائل الاتصال ستؤدي إلى حدوث خطر شديد على مصر والمنطقة العربية، موضحًا ما تنبأ به وحدوث انطباع عن شكل وحالة الدولة المصرية وأهمية التغيير والاستخدام الصحيح بعدما وقعت مصر في الأحداث التي تعرض لها مصر خلال السبع سنوات الماضية، مشددا على ضرورة صياغة الشخصية الإنسانية بشكل متوازن حتى تستطيع التعامل مع الواقع والحياة بشكل متوازن وليس عبر مواقع التواصل فقط، ومؤكدًا ضرورة استعداد الشعوب العربية ومصر بشكل خاص للتصدى لذلك، وإلا ستقع المنطقة في مشكلة أكبر.

وفي هذا الإطار، ومع وجود المخططات التي تحاصر الدولة المصرية من كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسة لإسقاطها، استطلعت "أهل مصر" آراء طلاب بجامعة كفر الشيخ حول حروب الجيل الرابع، حيث يقول محمد محسن طالب بكلية آداب بجامعة كفر الشيخ، إن الأمن القومي المصري، يُستهدف الآن من خلال شبابها، وذلك من خلال التكنولوجيا الحديثة بكافة أنواعها التي تعد سلاحًا موجهًا نحو المجتمع لتدميره ونشر الشائعات و الطاقة السلبية بين الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بالإضافة إلى المساعدة على نشر الأفكار المتطرفة.

وأشار إلى التطبيقات التكنولوجيا كالألعاب التي انتشرت بين الأطفال التي تساعد على تدميرهم والمساهمة في عمليات الانتحار مثل لعبة الحوت الأزرق، لافتاً إلى تطبيقات الهواتف الذكية الحديثة وتأثرها على الشباب والأطفال في إضاعة الوقت والجهد وعدم ممارسة أي أنشطة رياضية أو أنشطة آخرى.

وأوضح أن هناك مخططات تستخدم في هدم تاريخ مصر القديم في المجال العسكري، من خلال نشر فيديوهات تكذب انتصار القوات المسلحة المصرية علي العدو الصهيوني في حرب أكتوبر المجيدة، لإضعاف الروح المعنوية لدى الشباب اتجاه جيش مصر، بالأضافة إلى تكذيب عملية سيناء 2018 لتطهيرها من الاهارب.

وأكد أن أصبحت الحروب الآن حروب خالية من الأسلحة الصلبة وأصبحت أسلحة ذاتيه للدولة المستهدفة وذلك من خلال التخلي عن العادات والتقاليد التي تميز الدولة المصرية بالتحلي بعادات و تقاليد العدو كإنتشار قصات الشعر وارتداء ملابس ممزقة بأسم الموضة و التي تخالف الدين و العرف، بالأضافة إلي استخدام كافة الوسائل التكنولوجيا الحديثة التي تساعد على ازدهار الدولة إلى جعلها سلاح يقضي على شبابها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً