اعلان

الانتخابات الأمريكية في إشارة جديدة إلى تورّط موسكو والكرملين ينفي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
كتب :

رفض ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، التعليق على مزاعم بالتدخل في الانتخابات النصفية الأميركية، وأكد للصحفيين "لا يمكننا التعليق على بعض محللي محتوى الإنترنت لأننا لا نعلم من هم وما إذا كانوا يفهمون أي شيء عن أمن الإنترنت".

إشارات إلى تورط روسي جديد في الانتخابات النصفية الأميركية

يقول محققون تابعون للحكومة وأكاديميون وشركات أمنية إن عناصر روسية يعتقد أنها على صلة بالحكومة نشطت في نشر محتوى مثير للانقسام وأفكار متطرفة أثناء الاستعداد لانتخابات التجديد النصفي التي تجري يوم الثلاثاء في الولايات المتحدة لكنها تبذل جهدا أكبر في إخفاء آثارها، ويقول باحثون يدرسون نشر مواد مضللة على فيسبوك وتويتر وريديت وغيرها من المنصات إن الأساليب الجديدة الأكثر مهارة سمحت لأغلب حملات الدعاية الإعلامية بأن تنجو من عمليات التطهير التي تبذلها شركات التواصل الاجتماعي الكبرى وتفادي تدقيق السلطات.

وتقول وكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون الأميركية إن روسيا استخدمت التضليل الإعلامي وأساليب أخرى لدعم حملة الدعاية الانتخابية للرئيس دونالد ترامب عام 2016. ورفضت الحكومة الروسية كل الاتهامات الموجهة لها بالتدخل في الانتخابات.

الانتخابات الأمريكية ومسلسل السعي للتأثير علي أحد المرشحين

قالت شبكة "بي بي إس" الأمريكية إن المجتمع الاستخباراتي الأمريكي أصدر في يناير 2017، تقريرا يُفيد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعى للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.

وأرجع التقرير ذلك إلى أن الرئيس الروسي يحاول تقويض ثقة الأمريكيين في عملية الديمقراطية في بلادهم، وتشويه سمعة المُرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، والقضاء على فرصتها في تولي الرئاسة، مشيرا إلى ميل موسكو إلى المُرشح الجمهوري وقتذاك، دونالد ترامب، وفُتحت لجان في كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ لإجراء التحقيقات وتقصى الحقائق، وفي وزارة العدل، جري تحقيق خاص يترأسه مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق روبرت مولر، ووجه التهم لأربعة أشخاص كانت على صلة بالرئيس الأمريكي خلال حملته الانتخابية، وهذا ما أنكره ترامب بشدة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً