بعد 14 عاما، قامت كالة الفضاء الأميركية "ناسا" بعرض صورًا كانت قد التقطت في صحراء ولاية يوتاه لجسم دائري سقط من السماء وتحطم على الأرض، وكانت ناسا قد شاركت هذه الصور من خلال نشرها على موقعها الأحد في صفحة "صورة اليوم من الفضاء"، وأظهرت الصور ما كان يعتقد أنه جسم اسطواني غريب سقط من الفضاء، لكن الوكالة أوضحت أنها عبارة عن "صفيحة طائرة".
اقرأ أيضًا... ناسا تحذر.. كويكب 2018 في دابليو الضخم يقترب من الأرض.. الليلة
ووفقًا ما أظهرت الصورة، فقد تحطمت الصفيحة الطائرة على الأرض، في العام 2004، وانغرس نصفها في رمال منطقة نائية وغير مأهولة في يوتاه.
كما وضحت ناسا، أن الصفيحة الطائرة كانت عينة كبسولة عائدة من مسبار "جينيسيس" الذي أطلق إلى الفضاء عام 2001 بهدف الحصول على عينة من الرياح الشمسية.
وصرحت ناسا على موقعها "تحطمت الصفيحة الطائرة (المسبار جينيسيس) العائدة من الفضاء على الأرض في صحراء يوتاه بعد تعقبها أثناء سقوطها بواسطة أجهزة الرادار، ولاحقتها بواسطة الطائرات المروحية، وأكدت عدم وجود مخلوقات فضائية فيها.
وأوضحت أن الصفيحة الطائرة، سقطت بالقرب من "غرانيت بيك" في منطقة التدريب والاختبارات التابعة ليوتاه، وكان المسبار جينيسيس قد دار حول الشمس وجمع جسيمات من الرياح الشمسية، التي تبتعد في العادة عن الأرض بفعل المجال المغناطيسي للأرض، وعلى الرغم غم تحطم الصفيحة الطائرة، فإنه تم تحليل العديد من العينات التي أحضرتها معا بحسب ما ذكرت الوكالة الفضائية.
كما أشارت إلى أنه تحققت بعض الاكتشافات جراء ذلك، بما في ذلك الحصول على تفاصيل جديدة حول تركيبة الشمس ومدى غزارة بعض العناصر المختلفة في النظام الشمسي، كما وفرت تفاصيل حول كيفية تشكل الشمس والكواكب قبل مليارات السنوات.
وقالت "الوكالة الفضائية" ، إن المسبار جينيسيس تحطم نتيجة أخطاء في التصميم، حيث فشلت المظلة في الانطلاق فاندفعت باتجاه الأرض بسرعة 186 ميل في الساعة الواحدة.