توجهت الثمانينية الأمريكية، غرايسي لوفليبس، للمرة الأولى إلى مركز انتخابي، لتدلي بصوتها ولكنها لم تتوقع أن تصبح الأخيرة، ومع بدء الانتخابات النصفية الأمريكية، اتخذت غرايسي قرارها بالتصويت، ووفقاً لصحيفة "واشنطن بوست"، لطالما "اعتقدت أن صوتها لن يحدث فارقا، فآثرت عدم المشاركة في أية انتخابات"، وبحسب الصحيفة، أُصيبت المسنة الأمريكية بالتهاب رئوي حاد إثر تسجيل اسمها على قوائم الاقتراع، لكن ذلك لم يحل دون توجهها لمركز انتخابي.
جيف غريفيث، أحد أقرباء غرايسي، قال للصحيفة: "فيما كانت (غرايسي) في المستشفى، بدأت تسألنا، هل هناك طريقة للتصويت من هنا؟"، وأضاف: "بدت فعلا مهتمة بالتوصيت وبالمشاركة بالانتخابات بأية طريقة"، ووفقاً لأقوال غريفث، توجهت غرايسي إلى صناديق الاقتراع مطلع الشهر الحالي، وصوتت للحزب الجمهوري، ثم فارقت الحياة يوم 5 من الشهر نفسه.
من جهة أخرى، قالت ليزلي مور، حفيدة غرايسي، لمجلة "تايم": بعد أن صوتت "قالت إن كل شخص فينا له صوته وآراءه السياسية التي لابد أن تُسمع"، وتوفيت غرايسي، التي تزوجت بعمر 15 وأنجبت سبعة أبناء، خلال نومها في منطقة غراند برايري بولاية تكساس، قرب عائلتها، ومن جانب أخر، قالت ليزلي مور، حفيدة غرايسي، لمجلة "تايم": بعد أن صوتت "قالت إن كل شخص فينا له صوته وآراءه السياسية التي لابد أن تُسمع"، وتوفيت غرايسي، التي تزوجت بعمر 15 وأنجبت سبعة أبناء، خلال نومها في منطقة غراند برايري بولاية تكساس، قرب عائلتها.
لمشاهدة الفيديو إضغط هنا
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
