دعا الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الحكومة للوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الحادث الإرهابي الأليم الذي وقع بالقرب من دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون بمحافظة المنيا يوم الجمعة الماضي، في بداية اجتماع مجلس الوزراء اليوم، وكان قد وقع حادث إرهابي غاش استهدف حافلات تل أقباطا بالقب من دير الأنبا صموئيل بالمنيا، ما أسفر عن عدد من الشهداء والمصابين، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد قال إن حادث دير الأنبا صموئيل الإرهابي الذي وقع في محافظة المنيا هو اعتداء على أشقائنا ومواطنينا المصريين، مشيرا إلى أن مصر لا تميز بين الأشخاص بالدين، قائلا: "مبنقولش دا مسلم ومسيحي بنقول دلوقتي هو مصري، لما يسقط المصري اي ان كان هو مين يؤلمنا ويؤلم كل المصريين".
وأشار السيسي إلى أن الارهاب عندما بيستهدف مسجد او كنيسة رد الفعل واحد على الاتنين، قائلا: "الموضوع دا مكنش موجود قبل كدا ولو كان فيه رؤية مبنية على قيم وقناعات بقيادات الدول بالتعاون مع مواطنيها دون تميز وان يكون الكل سواء وليس بالكلام فقط وانما بالمماراسات التي يجب ان تتحول الى سياسات تطبق في الدول".