بعد الإطاحة بـ القرضاوي.. من هو أحمد الريسوني خليفته في اتحاد علماء المسلمين ؟

في خبر يبدو صادمًا لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، تمت الإطاحة بالداعية الإخواني الهارب يوسف القرضاوي من الكيان المسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي أسسته دولة قطر وتموله لدعم التنظيم الدولي في عملياته الإرهابية، وانتخاب المغربي أحمد الريسوني خلفًا له، وهو الأمر الذي ترك العديد من علامات الاستفهام حول الرئيس الجديد لاتحاد علماء المسلمين، وترصد "أهل مصر" فيما يلي أبرز المعلومات عنه..

ولد الريسوني عام 1953 بإقليم العرائش شمالي المغرب وشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين منذ 2013 وحتى انتخابه رئيسا له، وحصل على الإجازة في الشريعة من جامعة القرويين بفاس سنة 1978 م، فيما أتم بعدها دراسته العليا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية "جامعة محمد الخامس" بالرباط وحصل منها على الماجستير عام 1989 ثم الدكتوراه سنة 1992 م، كما عمل عدة سنوات بوزارة العدل المغربية بين أعوام 1973 ـ 1978 وعمل بعدها أستاذا بالتعليم الثانوي الأصيل منذ أعوام 1978 ـ 1984، وأستاذا لعلم أصول الفقه ومقاصد الشريعة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ـ جامعة محمد الخامس، وبدار الحديث الحسنية ـ بالرباط، منذ أعوام 1986 إلى سنة 2006 وكخبير أول لدى مجمع الفقه الإسلامي بجدة، كما شغل منصب المدير المسئول لجريدة "التجديد" اليومية منذ أعوام 2000 إلى ـ2004".

ويعد الريسوني أحد كوادر التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، حيث شغل منصب رئيس رابطة المستقبل الإسلامي في المغرب منذ 1994 حتى اندماجها مع حركة "الإصلاح والتجديد"، وتشكيل حركة "التوحيد والإصلاح" في أغسطس 1996 والتي تعتبر الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية، الإخواني في المغرب، كما شغل الريسوني منصب أول رئيس لحركة "التوحيد والإصلاح"، في الفترة ما بين 1996 و2003، بالإضافة إلى انتخابه رئيسًا لرابطة علماء أهل السنة التابع لتنظيم الإخوان الإرهابي.