أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، في بيان، إثر محادثات ثنائية جرت بواشنطن، لتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وتحسين سجل السودان على صعيد حقوق الإنسان، وخلق بيئة أكثر ملاءمة للتقدم في عملية السلام بالسودان.
ويجري وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، هذه الأيام في العاصمة واشنطن، اجتماعات ثنائية مع نائب وزير الخارجية الأمريكي، جون سوليفان، وقد اتفق الجانبان على إطلاق المرحلة الثانية من المباحثات وخارطة طريق لتوسيع التعاون الثنائي، بهدف الوصول إلى إلغاء اسم السودان من القائمة الأمريكية الراعية للإرهاب.
وكانت أمريكا قد رفعت الحظر الاقتصادي عن السودان، في اكتوبر2017، والذي استمر لعقدين من الزمان، لكنها أبقت اسم السودان ضمن الدول التي ترعى الإرهاب، والتي بسببها يعاني السودان من صعوبات تعامل مع البنوك العالمية فيما يخص التحويلات المالية، التي تحد من توسع الاستثمار في البلاد.
وذكرت صحيفة "السوداني"، اليوم، أن "أمريكا أعلنت، أمس الأربعاء، استعدادها لشطب اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، ولكن بشرط قيام السلطات السودانية بإجراء المزيد من الإصلاحات".