أعلن الدكتور مصطفي الوزيري، الأمين العام للمجلس الأعلي للأثار، على نجاح البعثة الاثرية المشتركة التابعة للمعهد الفرنسي للآثار الشرقية و جامعة ستراسبورج بفرنسا والعاملة في المنطقة الواقعة حول مقبرة "بيتا مينوب" في المنطقة الشمالية بجبانة العساسيف في العثور على لوحة من الحجر الرملي وتابوت خشبي يعودان لعصر الاسرة 18.
وأشار إلي العثور على التابوت بجوار اللوحة في حالة جيدة من الحفظ فاقدا فقط جزءا من القدم و مغطي بطبقة من الملاط ويبلغ حجمه 1.7 حفر عليه اسم صاحب التابوت والذي يدعى "بويا" مما يرجح أن التابوت يعود أيضا لعصر الاسرة 18
أما عن اللوحة الحجرية، فقال الدكتور فريدريك كولين رئيس البعثة الأثرية، أنه قد عثر عليها فاقدة جزء من الجهة الشمالية ونقش عليها نصوص لتقديم القرابين من بينها أسماء لإثنين من كبار رجال الدولة هما تتي عنخ وأنيني.