انتاب طلاب المدارس المعروفة بـ"مدارس بير السلم"، حالة من الفزع والانهيار والخوف، وصلت الى حد الإغماءات نتيجة قلقهم من عدم قيدهم بمدارس أخرى، بعد إغلاق مدارس بير السلم، التي كانوا بها، ومنها مدرسة الوزير أو سنتر الوزير، كما يطلقون عليه بمنطقة دار السلام بالقاهرة، أدى لتجمع مئات من الطلاب وأولياء الأمور أمام ديوان عام وزارة التربية والتعليم، فى مطالبة منهم لتحديد مصيرهم.
وكان مئات الطلاب اليوم وأولياء أمورهم قد تجمعوا أمام ديوان عام وزارة التربية والتعليم، للمطالبة بتسكين أولادهم بأي من المدارس الثانوية لعدم ضياع مستقبلهم، وأنهم لم يكن لديهم أية خلفية عما إذا كانت تلك المدارس تعمل بشكل رسمي، أم لا لأن تلك هي مسئولية الدولة للتحقق من ذلك.