تواصل نيابة المنيا الكلية، برئاسة المستشار أسامة عبد المنعم المحامي العام لنيابات المنيا، تحقيقاتها الموسعة في حادث دير الانبا صموئيل الإرهابي، الذي أودى لاستشهاد 7 وإصابة 13 آخرين، كاشفة عدة مفاجآت جديدة متعلقة بالحادث، أدلى بها شهود العيان من الذين نجوا منه.
واستمعت النيابة إلى أقوال بعض المصابين في الحادث، فضلا عن استدعاء سائق أتوبيس سوهاج، الذي نجا بحافلته ومستقليها من الحادث الإرهابي كشهود على الواقعة.
وأكد بعض الشهود، على أن عدد الإرهابين 4 أشخاص، يرتدون الزي المموه ذو اللون الأسود، كانوا يستقلون سيارة دفع رباعي، يحملون أسلحة نارية حديثة، قاموا بإطلاق الرصاص على السيارة الميكروباص التي كانت تقل عددًا من الزوار الأقباط، في طريق عودتهم إلى مدينة المنيا، بعد انتهائهم من زيارة دير الأنبا صموئيل، بينما تمكن سائق الأتوبيس الذي كان يقل 3 أسر قادمين من محافظة سوهاج، من النجاه من الحادث، بعدما استطاع الفرار من ملاحقة الإرهابيين.
وفي سياق متصل، لا زالت أجهزة الأمن بمديرية أمن المنيا، وقيادات وزارة الداخلية، تضيق الخناق على الخلايا الإرهابيه بملاحقتهم في الصحراء، وإجراء عمليات تمشيط مستمرة، منذ وقوع الحادث وحتي الآن.
يذكر أن محافظة المنيا، شهدت وقوع حادث إرهابي راح ضحيته 7 شهداء، وأصيب 13 آخرون، جميعهم من عائلة واحدة، كانوا في طريق عودتهم من زيارة دير الانبا صموئيل بالطريق الصحراوي الغربي لمركز العدوة شمال محافظة المنيا، استهدفهم مجموعة مسلحين من الإرهابيين، بينما نجا أتوبيس قادم من سوهاج، يقل عددًا من الأقباط، كانوا في طريق عودتهم أيضًا من زيارة الدير.