يصوب العالم أنظاره نحو مصر، بعد غد السبت، لمعرفة الاكتشاف الأثري الجديد الذي سيعلن عنه دكتور خالد العناني، وزير الأثار، بحضور مميز لسفراء الدول الأجنبية والخبراء من مختلف دول العالم.
الاكتشاف الأثري الجديد في مقابر سقارة، وتقع سقارة على بعد 17 كيلو متر من الجيزة وتم إستخدامها كجبانة رئيسية منذ عصر الأسرة الأولي حتي العصر القبطي منذ 3000 إلي 2850 قبل الميلاد، ويعد الإسم مشتق من اسم الإله سوكر وعرف عند القدماء بإله الجبانة.
وتحتوي جبانة سقارة على أهم المعالم الأثرية من بينها الهرم المدرج ويعد أول محاولة لتشييد هرم علي يد "إيمحتب" ويتكون من خمس مصطبات الواحدة تلو الأخرى،هرم الملك تتي وبجواره مقابر لوزراء من الأسرة السادسة،هرم الملك سخت والسرابيوم وهي ممرات استخدمت كمدافن منحوتة في باطن الأرض،ومن الناحية الشرقية لسقارة يوجد معبد الوادي للملك أوناس وفي جنوبها يوجد هرم الملك جي الأول وجي الثاني.
الإكتشاف الجديد لم يكن الأول حيث توالت الإكتشافات الأثرية في جبانة سقارة عن طريق البعثة المصرية الألمانية حيث إكتشفت ورشة التحنيط وتقع علي عمق 13 متر وبها أواني فخارية مدون عليها بالخط الديموطيقي والهيراطيقي أسماء المواد التي تستخدم في عملية التحنيط.
كما عثر على قناع مومياء تعود إلي الأسرتين ال26 و27 وقناع مومياء ذهبي،فضلا عن اكتشاف جبانة تضم عدد كبير من الأثاث الجنائزي ،كما أعلنت وزارة الأثار عن اكتشاف 5 توابيت حجرية و55 مومياء،ومجموعة جنائزية للملك زوسر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
