تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضربة موجعة من أحزاب المعارضة الإسرائيلية، بعغد الكشف عن قضية فساد كبيرة اتهم فيها 6 مسؤوليين إسرائيلين، وهي القضية المعروفة إعلاميا بالقضية 3000، التي بدأت في ظهورها بدياة 2016، وكانت هذه الاتهامات بمثابة الكارت الأحمر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتياهو.
القضية 3000 نهاية بينامين نتياهو
من جهتها طالبت المعارضة الإسرائيلية رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، بتقديم استقالته فورا عقب اتهام محاميه الخاص دافيد شامرون رسمياً بالرشوة فى القضية 3000 وهي الغواصات التى تم شراءها من ألمانيا، ولعب هذا المحامى دور الوساطة بين الحكومة والشركة مقابل الحصول على رشوة مالية، وإيهام الحكومة بأنه أفضل عرض يمكن الإستفادة منه.
المتهمون الـ6 في القضية 3000
وتم توجيه التهمة في القضية 3000 إلى النائب السابق لرئيس مجلس الأمن القومي، أفريئل بار يوسف، وقائد البحرية الأسبق إليعزر ماروم، ودافيد شاران، رئيس ديوان نتنياهو، واللواء احتياط شاي بروش، والوزير السابق إليعازر ساندبرج، حيث أن المسئولون الستة متهمون في القضية 3000، بمخالفات تشمل الرشوى والإحتيال وخيانة الأمانة وغسيل أموال وتهم أخرى، طبقا للائحة الأتهام التى تقدمت بها الشرطة للنيابة الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية مساء اليوم الخميس، أن يائير لبيد رئيس حزب "يش عتيد" أحد أكبر أحزاب المعارضة طالب نتنياهو بتقديم استقالته على خلفية اتهام الشرطة لمحامي نتنياهو و5 من المقربين منه، بتهم الرشوة واستغلال النفوذ لتمرير صفقة الغواصات بين إسرائيل والمانيا، وقد عرت القضية إعلاميا بـالقضية 3000".
وأضاف "لبيد" أنه من يخون الثقة ويتلقى الرشاوى فعليه الاستقالة فوراً من منصبه ،داعياً إلى انتخابات برلمانية مبكرة يتمخض عنها تشكيل حكومة جديدة غير التى خانت الثقة.
ومن جانبه قال رئيس حزب المعسكر الصهيونى "أفى جابى" إن سرقة أموال الجيش الإسرائيلى هى خيانة عسكرية للجنود ولضباط الجيش الإسرائيلى، وكان بالإمكان شراء معدات وتجهيزات متطورة للجنود بدلا من سرقتهم".
يذكر أن الشرطة الإسرائيلية، أوصت بتوجيه اتهامات بالرشوة لمحامى بينامين نتياهو، في القضية 3000 دافيد شيمرون محامي وهو أيضا فى نفس الوقت الوكيل المحلي لشركة تيسين كورب، للأنظمة البحرية صاحبة حق تصنيع الغواصات التى اشترتها تل أبيب من برلين.