اعلان

قبل مباراة الترجي.. تعرف على ساعة إجابة الدعاء يوم الجمعة وفقا لـ"الإفتاء": التاسعة يا أهلي

كتب :

الدعاء سلاح كل إنسان تضيق عليه دنياه أو تشغله شاغلة، أو يكون بحاجة إلي شئ ما، حينها " لا ملجأ من الله إلا إليه"، ولعل من الأمور التي تساءل عنها العديد من الناس ما حكم لعب كرة القدم وتشجيعها؟، وكان الجواب لا حرج في ذلك ما دامت تخلوا من المحاذير الشرعية ، ككشف العورة، أو إثارة النعرات والعصبيات الجاهلية.

"يا رب يا عالي انصر الأهلي الغالي" بهذه الدعوات علت أصوات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة آملين أن تتوافق دعواتهم مع ساعة الإجابة التي أخبر عنها النبي صلي الله عليه وسلم، وذلك قبل المبااة التي تجمع فريقي الأهلي المصري والترجي التونسي في نهائي دوري أبطال أفريقيا.

ومن خلال هذا التقرير تستعرض أهل مصر ساعة الإجابة يوم الجمعة وفقًا لما أعلنته دار الإفتاء المصرية:

تميز يوم الجمعة بوجود ساعة تعرف بـ "ساعة الإجابة" يستجاب فيها الدعاء، لذلك يتساءل الكثيرن حول تحديد موعد هذه الساعة والأدعية المستحب ترديدها.

وذكر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، بعض السنن التي يفضل اتباعها يوم الجمعة، منها ضرورة الغُسل، ولبس أحسن الثياب، والأبيض أفضلها، والتعطر، والتبكير لصلاة الجمعة، وكثرة الصلاة على النبي، وقراءة سورة الكهف.

ومن الوظائف أيضًا التماس ساعة الإجابة، فقد ورد في عدة أحاديث أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يرد فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث، وبناءً على هذا الاختلاف تفرق العلماء في تحديد هذه الساعة.

والمؤكد من هذه الأحاديث إثبات أن في يوم الجمعة ساعة لا يرد فيها الدعاء، لكن يظل تحديد وقت إجابة الدعاء مسألة خلافية، فالتقيد بوقت محدد والتشبث به على أنه وقت الإجابة يوم الجمعة وإنكار كون باقي الأوقات فيه وقتًا للإجابة، غير سديد، فينبغي للإنسان أن يكون مثابرًا على الدعاء في اليوم كله فيعظم بذلك الأجر.

وتابعت الدار، بأنه لا بأس بالدعاء عندما يجلس الإمام بين الخطبتين، فهذا الوقت داخل فيما قيل إنه ساعة الإجابة يوم الجمعة، يعني بين آذان الجمعة وانقضاء الصلاة، فعلى هذا يكون الدعاء أثناء جلسة الإمام بين الخطبتين مشروعًا لإصابة ساعة الإجابة على رأي، ولا ينبغي الإنكار على من يفعل ذلك أو يتركه، فالمسألة خلافية لا حَجر فيها على رأي بعينه أو قول بذاته.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً