اخر اخبار جمال خاشقجي أذيبت من خلال حمض الهيدروفلوريك تعرف معنا على طريقة تحليل جثة جمال خاشقجي وسبب إيقاف النيابة التركية البحث في قضية مقتل جمال خاشقجي
أثارت قضية إذابة جثة جمال خاشقجي عن طريق حمض الهيدروفلوريك الجدل منذ أمس عقب خروج تصريحات رسمية تركية تؤكد وجود آثار كيميائية من هذا الحمض في مياه الصرف الصحي القريبة من منزل القنصل السعودي العام وداخل البئر القديم في منزله، وبتحليلها سرياً من خلال الطب الشرعي التركي تم الكشف أنها تعود لحمض الهيدروفلوريك التي تحلل الجسد البشري مما كشف أدلة جديدة في قضية مقتل جمال خاشقجي، الذي لقى حتفه داخل القنصلية السعودية في اسطنبول يوم 2-10-2018.
جثة جمال خاشقجي
اخر اخبار جمال خاشقجي
أكدت صحيفة الصباح التركية أن المدعى العام التركي أمر النيابة العامة في تركيا بوقف التحقيقات في قضية مقتل جمال بعد أكثر من شهر على قتله بقنصلية بلاده في إسطنبول، بعد التأكد من إذابة جثة جمال خاشقجي بأحماض كيميائية، وبالتالي فإن استمرار البحث عن جثته لن يجدي نفعاً، خاصة وأن وجود آثار حمض الهيدروفلوريك لن يثبت أي شئ.
أين جثة جمال خاشقجي
طمس أدلة قضية جمال خاشقجي
وكشفت الصحيفة عن أسماء جديدة أشارت إلى أنهم من أهم الأسماء في الفريق الذي شارك في التحقيق في مقتل جمال خاشقجي مع الجانب التركي وهؤلاء هم "الكيميائي أحمد الجنوبي، وخبير السموم خالد الزهراني، وقد طمسوا الأدلة في 7 أيام سواء بقايا جثة جمال خاشقجي او ما ما يثبت ماحدث داخل القنصلية السعودية في اسطنبول، مضيفاً الصحيفة أن القادة الذين قاموا بقتل جمال خاشقجي في اسطنبول هم: ماهر المطرب، وصلاح الطبيقي، وذعار الحربي.
اقرأ أيضاً.. جثة جمال خاشقجي أذيبت بـ"حمض الهيدروفلوريك".. ألقوه في مياه الصرف الصحي بعد تقطيعه
مقتل جمال خاشقجي
حمض الهيدروفلوريك
لم تذاب جثة جمال خاشقجي بالكامل، فاستخدام حمض الهيدروفلوريك لا يذيب الجسد بالكامل، ولكن تقوم بعملية "تدمير جزئي" تترك آثاراً واضحة من العظام والأظافر وحتى الأنسجة العضلية، ويمكن تحليل المواد المتبقية من جثة جمال خاشقجي، كما أن مستلزمات هذه العملية يمكن رصدها من خلال تتبع المواد الكيميائية والتحقق من الذين قاموا بشرائها من المتاجر والتوصل إليهم، كما أن الأحماض نفسها تظهر في مسرح الجريمة ويمكن اكتشاف عيناتها بسهولة.
وتأتي هذه التسريبات بعد يوم من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي قال فيها إنه سيكون لديه "رأي أقوى بكثير"، الأسبوع المقبل، حول قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، مطلع أكتوبر 2018، ورداً على ما إذا كان يعتقد أن السعودية مذنبة في مقتل خاشقجي.