قال السكرتير العام لمشروع «مجمع طاقة شرق إفريقيا» لبي تشانجولا، إن الخطة التي تنبتها الدول الأعضاء بمجمع شرق أفريقيا «سيتم تنفيذها رغم أنف مصر».
وذكر موقع «أفريكان نيوز» أن اجتماع وزراء دول «مجمع طاقة شرق إفريقيا» الذي عقد في أديس أبابا، اعترضت فيه مصر على الخطة الرئيسية التي طرحتها إثيوبيا، بشأن مشروعات توليد الطاقة التي سيتم تنفيذها بامتداد النيل.
وقال «تشاجولا»، حسبما ورد بدورية «أي أس أي أفريكا» المعنية بشؤون الطاقة: «لا أعتقد أن اعتراض مصر ورفضها التوقيع على الخطة سيؤثر على عملية التنفيذ، طالما أن باقي الدول وافقت عليها»، مضيفاً أن «مخاوف مصر من الخطة سيتم مناقشتها في (مبادرة النيل)، ولكن هذا لن يمنع المضي في تنفيذها.
وأوضح الموقع أن الاجتماع جاء بحضور شركتين فرنسيتين، وشاركت فيه عشر دول من شرق أفريقيا، وهم بروندي، الكونجو، مصر، إثيوبيا، كينيا، رواندا، السودان، تنزانيا، ليبيا، وأوغندا، وأن المجمع يحظى بدعم الإدارة الأمريكية، ومعها البنك الدولي، وبنك التنمية الأفريقي، وعدد من حكومات دول المنطقة، «مجمع شرق أفريقيا».
وقالت صحيفة «أيست أفريكا» إن الخطة الرئيسية، تشمل إنشاء شبكة من خطوط نقل الطاقةيتم تنفيذها خلال عامي 2016-2017، وسيبدأ تشغيلها بحلول 2020.