هناك حالة من الزعر فى شركة للسياحة والفنادق بقرية ميجاويش بالغردقة، والتابعة لقطاع الأعمال العام، بسبب قرارات الإدارة والخاصة بتسريح أكثر من 180 عامل، وتوزيع البعض على فروع الشركة والبعض معاش مبكر والبعض عمالة موسمية.
هذا وقد نظم العمال بقرية ميجاويش السياحية بمدينة الغردقة، أكثر من وقفة احتجاجية للمطالبة بالمساواة والعدل بالتعيين، مثل زملائهم المعيينين بعد نقلهم فى إحدى الشركات وتعيينهم بشكل فورى، موضحين أنهم يعملون منذ 17 سنة بعقود مؤقتة دون تعيين، بمقابل أجر شهري ضعيف يتراوح ما بين 1200: 1500 جنيه فى الشهر.
من جانبه أكد شادى نوح، أحد عمال القرية فى تصريح خاص لـ"أهل مصر"، إنهم أضربوا عن العمل من قبل، لحين الإستجابة لمطالبهم بتوزيعهم على الفنادق الأخرى التابعة للشركة بقرية ميجاويش أو غيرها، أسوة بزملائهم المعينين، بالإضافة إلى تعيينهم من قبل الشركة، وعدم الإستغناء عنهم بعد قرار غلق القرية لتجديدها.
وجدير بالذكر، أعلن رشاد رفاعي، رئيس شركة مصر للسياحة، عن إغلاق قرية مجاويش، ووقف باب الحجز بها خلال الموسم الشتوي، للبدء في أعمال تطويرها بالكامل، إن العمالة بالقرية، تنقسم إلى "معينين" وعمال "يومية"، وسيحول بعض المعينيين إلى العمل في الفنادق الأخرى، والبعض سيحال إلى التقاعد والحصول على مرتباتهم، والبعض الآخر سيحال إلى المعاش المبكر، أما عن العمالة "اليومية" سيتم الاستغناء عنها نظرًا لعدم الحاجة إليها بعد غلق القرية.
ومن جهته يقول خميس مبروك عامل في القرية فى تصريح خاص لـ"أهل مصر"، إن هناك نحو 180 عامل "مؤقت" غير معينين، أبرمت لهم عقود دورية، برواتب تتراوح ما بين ألف جنيه، وحتى 1200 جنيه منذ قرابة 18 سنة، وكان ينتظرون على أمل التعيين.
وصرح أحمد برعى، أحد العمال بأن جميع العمالة المؤقتة طالبت المسئولين بالتعيين، لكن للأسف لم يرد علينا أحد حتى الآن، "الناس تعبت ومش هتلاقي شغل من أول وجديد في مكان تاني عشان سننا كبير هنروح فين حرام كلنا فاتحين بيوت ويوجد عمال زراعة بدون مؤهل دول ذنبهم إيه، وبتاخد من 600 إلى 700 جنيه هيلاقي شغل فين تاني بعد العمر دا".
يذكر أن إجمالي التكلفة المالية لأعمال مشروع تطوير قرية مجاويش السياحية بالغردقة، مليارين و300 مليون جنيه، على أن تترواح أعمال التطوير من 3 إلى 5 سنوات.