اعترفت ميشيل زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما،بان أول قبلة جمعت بينها وبين باراك اوباما ،بعد تعارفهما كانت "انقلابا من الشهوة والامتنان والوفاء والعجب"، وأن ابنتيها ساشا وماليا اللتان تبلغان من العمر 17 و 20 عاما حاليا ،هما أطفال أنابيب وقد اضطرت إلي ذلك بعد تعرضها للإجهاض في إحدى مراحل حياتها، قبل 20 عاما و شعرت بالوحدة، بعد الإجهاض ، وخضعت مع زوجها وقتها لعملية أطفال الأنابيب، وفقا لما جاء في مذكراتها الجديدة "Becoming".
و قالت أوباما في كتابها: "لقد كنت أحاول أن أحمل ولكن لم تسر الأمور على ما يرام، و بعدها أجرينا اختبارا واحدا للحمل، وكانت نتيجته إيجابية، الأمر الذي جعلنا ننسى كل قلق ونشعر بالفرح، ولكن بعد أسبوعين من ذلك تعرضت للإجهاض، وهو ما جعلني غير مرتاحة جسديا وتحطمت بداخلي أي مشاعر تفاؤل".
وأشارت ميشيل أوباما بأنها اختارت مع زوجها أوباما اللجوء لعملية أطفال الأنابيب من أجل أن يرزقا بأطفال، وهو شكل واحد من أشكال الإنجاب الذي تقوم فكرته عادة على إزالة البويضات من المرأة، وتخصيبها بالحيوانات المنوية في المختبر، وزرع الجنين الناتج.
ووجهت ميشيل الشكر لزوجها باراك أوباما، لأنه ساعدها إلى حد كبير بالتلاعب بمفردها بنظامها التناسلي، لكي يصل إلى أعلى كفاءة، من أجل إنجاب ابنتيهما ساشا وماليا، ووصفته بأنه "لطيف ومنتبه".
وأشارت ميشيل أوباما في مذكراتها ،إلي أنها التقت زوجها باراك اوباما ، للمرة الأولى في احدي الشركات القانونية، وكانت متشككة في البداية منه، ولكنها تأثرت بعد ذلك بـ"الباريتون الغني والمثير"، ومن خلال مزيجه الغريب من الهدوء والسلطة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
