أعدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، أول زيارة رسمية للقاهرة لأربعة من أبرز علماء الهندسة النووية والطاقة الذرية، من المصريين المقيمين بكندا، خلال الفترة ما بين 5 يوليو إلى 19 يوليو، وذلك في اطار خطة الوزارة للاستفادة من العقول المصرية المهاجرة، خاصة في المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة في الوقت الحالي.
وقالت مكرم، في تصريح صحفي أمس السبت، أن التعاون مع العلماء المصريين بكندا، ممن ساهموا في تصميم وإنشاء وتأمين سلامة أكبر مفاعلات نووية بكندا، ويقومون بالتدريس في أهم جامعاتها، يعد أول خطوة في طريق إطلاق الوزارة لـ"فريق الأحلام المصري للطاقة النووية"، والذي تسعى من خلاله لجذب العلماء من المصريين المهاجرين بالخارج المتخصصين في الهندسة النووية والطاقة الذرية، بهدف نقل الخبرات للمشروع القومي المصري بالضبعة، والتخطيط لتدريب كوادر مصرية متخصصة.
وأعدت الوزارة جدول زيارة متنوع للعلماء الأربعة، يشمل زيارة لموقع المفاعل النووي المصري تحت الإنشاء بالضبعة، وترتيب لقاءات مع وزراء الكهرباء والطاقة، والتعليم العالي، والإنتاج الحربي، لبحث سبل التعاون والاستفادة من عقول النخبة المصرية بالخارج، فضلًا عن ترتيب استقبال حافل للعلماء المصريين، بالتعاون مع وزارة السياحة التي أبدت ترحيبها واستعدادها لاستضافة عقول مصر النابغة.
ويعد العلماء الأربعة من أبرز الخبرات الكندية في الوقت الحالي في إدارة وتشغيل وتأمين المفاعلات النووية، وهم: الدكتورة مديحة قطب، رئيس الجمعية الأمريكية للمهندسيين الميكانيكيين والمسؤولة عن تحديد مقاييس ومعايير وكود الأمان للمفاعلات النووية، والدكتور حسام جابر، الأستاذ في أكبر الجامعات الكندية، جامعة اونتاريو، رئيس معهد أمن الطاقة وهندسة التحكم للمنشآت النووية.
كما يضم الفريق الدكتور مروان حسن، استاذ ورئيس قسم الهنسة الميكانيكية بجامعة جولف الكندية، اونتاريو، متخصص في إنشاء وتأمين وسلامة المولدات النووية، والدكتور عاطف مهنا أستاذ مساعد بجامعة أونتاريو بكندا، الذي ساهم في إنشاء وتصميم عددًا من المشروعات الإستراتيجية منها المفاعل النووي بكندا.