بلغت خسائر شركة النصر للأسمدة بالسويس 150 مليون جنيه. حيث شهدت الشركة التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام تراجعًا كبيرًا الفترة الماضية نتيجة تقادم الآلات ووجود الأيادى المرتعشة التى لا تنادى بالتطوير من أجل حركة عجلة الاقتصاد فى مصر، حيث تم بدء تشغيل مصنع النشادر بالشركة فى العام 1993، ومصنع إنتاج سلفات النشادر 1964، ومصنع إنتاج حامض النيتريك (أودا) فى عام 1958، كما تم تشغيل مصنع نترات النشادر فى عام 1995، ومصنع إنتاج حامض الكبريتيك فى عام 1983.
وأكد أحمد حشيش الاستشارى الهندسى لشركات قطاع الأعمال العام، فى تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن خسائر شركة النصر للأسمدة بالسويس بلغت 150 مليون جنيه، ولم تتراجع إلا لأعداد قليلة، بسبب فروق العملة بعد تحرير سعر الصرف، مضيفاً أن ارتفاع التكلفة لأكثر من 180 مليون جنيه يؤكد عدم تحسن معدلات الإنتاج .
وفى نفس السياق أكدت النائبة "نشوى الديب" عضو مجلس النواب أن الشركة فى حالة يرثى لها من الخسائر المشؤومة، مضيفة أن بعض نواب اللجنة الاقتصادية بالبرلمان تقدموا ببيان عاجل للدكتور على عبدالعال رئيس المجلس، من أجل استدعاء وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق ، بسبب الخسائر التى تتعرض لها شركة النصر للأسمدة بالسويس وتدهور أوضاعها .
وأضافت "الديب" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن الشركة رائدة في صناعة الأسمده فى مصر، مشيرة إلى أن الشركة وعمالها وكل خبراتها الفنية تعاني الآن من الإهمال بسبب الفساد فى وعدم تطوير ، وأن الشركة سبق وزارها عدد كبير من الوزراء، ووعد جميع زائريها بتطويرها، ولم يتم البت فيها حتى الآن. مؤكدة أن نجاح الإصلاح الاقتصادى لن يتم إلا بالاهتمام بتلك الشركات .