اعلان

5 صناعات نجحت التكنولوجيا في تغيير جلدها

صناعات نجحت التكنولوجيا في تغيير جلدها

تتعاظم أهمية التكنولوجيا في الصناعة حتى صارت عماد الثورة الصناعية في الوقت الحالي، خاصة أن سمة الاقتصاد المبني على المعرفة هي التكنولوجيا، والتي يظهر أثرها الكبير في تطوير قطاع الصناعة مع دخولها كعنصر أساسي في تنافسية الصناعة واستدامتها. فالتكنولوجيا تمكنت من تغيير أساسيات صناعات كثيرة بدأت في الانتقال إلى العالم الرقمي؛ لتستفيد من الفعالية غير المسبوقة والتسلية التي تجلبها التكنولوجيا. ويرصد "أهل مصر" أكثر 5 صناعات نجحت التكنولوجيا في تغيير جلدها وتعديل مسارها وتطوير معالمها على النحو التالي:

1- الاتصالات

نجحت الثورة التكنولوجية في مجال الاتصالات في إشعال ثورة أخرى في الحياة الاجتماعية والعملية. والتي تظهر بقوة في المحادثات الجماعية والمكالمات المجانية باستخدام الإنترنت والرسائل الفورية.

وهو ما دفع شركات الاتصالات لأن تأخذ طريقا مختلفا عن الماضي، من خلال بدء التنافس في توفير اتصال أفضل بالإنترنت، حيث اتجهت هذه الشركات إلى الاعتماد على منتجات أخرى، مثل أجهزة الاتصال المحمولة USB modems، بدلا من التركيز على المكالمات والرسائل النصية التقليدية.

2 - الإعلام

تمكنت التكنولوجيا في تحويل الإعلام من السرعة إلى اللحظية. حيث غيرت وجه صناعة الأخبار كلها، سواء من جانب الصحفيين أو الجماهير.

الحركات الإعلامية الجديدة، مثل صحافة المواطن، ساعدت في إظهار قضايا لم تكن تحظى باهتمام كافٍ، وذلك بفضل مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية.

فقبل الإنترنت كان عليك انتظار الصحيفة اليومية أو النشرة المسائية. وفي ظل وجود الأجهزة المتصلة بالإنترنت مثل الهواتف والكاميرات الذكية، أمكن للمراسلين أن يرفعوا الأخبار لحظيا على المنصات التي تمثل عينا لملايين الأفراد يرون بها الأحداث العالمية.

3_ السيارات

تركز شركات السيارات على السلامة وملاءمة احتياجات المستهلكين، وبالتالي تتبنى تقنيات جديدة، مثل تقنية الرؤية الليلية من شركة مرسيدس بنز، والتي توضح المشاة على لوحة المعلومات في السيارة. وكذلك تقنية التي طورتها شركة بي إم دبليو لتتعرف على اتجاه سير المشاة.

وبالنظر لأغلب حوادث السيارات، خاصة على الطرق السريعة، نجدها تتضمن وجود سيارات نقل ثقيل؛ لهذا قامت سامسونج بالتعامل مع المشكلة عن طريق إضافة شاشات كبيرة على ظهر عدد من المقطورات، لتظهر الطريق للسيارات التي تحاول تفادي المقطورة. تم توصيل الشاشة بالكاميرا الأمامية، وهناك كاميرا خاصة بالرؤية الليلية.

4- التصوير

بدأت الكاميرات الذكية المتصلة بالإنترنت والكاميرات التي لا تحتوي على مرآة في الانتشار كذلك، خاصة أن التكنولوجيا لم تحول عملية التقاط الصور فقط، بل حولت تطويرها وطباعتها .

فالكاميرات الرقمية ذات المرآة والعاكس DSLR حلت محل الكاميرات ذات البنية الكبيرة Large Format، بسرعتها الكبيرة وقدرتها على التركيز التلقائي Autofocus، وكذلك رقاقاتها الحساسة الكبيرة Full Frame Sensors، والتي تسمح كلها للمصورين بالحصول على عدد لا نهائي من اللقطات لنفس الصورة، ثم اختيار الأفضل من بينها، ونشر الصور بسهولة وطباعتها خلال دقائق.

وحاليا تمكن تقنيات تعديل الصور المصورين من تغيير صورهم تماما، بشكل فتح عدة نقاشات على مختلف المستويات في صناعة الفوتوغرافيا.

5- النشر

قامت العديد من المكتبات العالمية بتحويل منتجاتها إلى محتوى رقمي، يمكن للملايين الحصول عليه. وهناك أيضا عدد من التطبيقات التي تساعد الكتاب الشباب على نشر كتبهم مقابل مبالغ زهيدة، مثل وات باد وأويستر.

حيث اتجهت شركة أمازون إلى إنشاء جهاز لوحي يعمل بشكل موازٍ لمتجر أمازون للكتب الرقمية، ليصبح مكتبة محمولة. حيث يمكن للمستخدمين تحميل ملايين الكتب على كيندل، والتنقل بها في جهاز واحد.

ويتيح الجهاز أيضا تحميل الكتب الصوتية، وكذلك الأجهزة الذكية الأخرى التي تدعم المعاقين بصريا، وحتى الأصحاء ممن يفضلون المحتوى المسموع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً