وجدت امرأة هندية تدعي "باتروني غوش " ، نفسها مضطرة للجلوس في الماء منذ 20 عاما ، حيث تقضي الفترة من الفجر وحتي الغسق داخل مياه وهي تجلس في مياه البحيرة القريبة من منزلها ، بولاية البنغال الغربية وهو ما أثار حالة من الدهشة بين جيرانها ، لكن السر سرعان ما انكشف، بعدما تبين أن "غوش" تعاني من مرض جلدي نادر ،يسبب لها التهابات مؤلمة وتزداد حدتها عند التعرض لأشعة الشمس أو حرارتها، وهو ما يضطرها إلي الجلوس في الماء معظم فترات النهار .
وأصيبت غوش بهذا المرض منذ عام 1998، ومنذ ذلك الحين تتوجه إلى البحيرة القريبة من منزلها ، قبل شروق الشمس وتبقى داخل الماء حتى غروبها، وهو يعني أنها تقضي يوميا حوالي 12-14 ساعة داخل المياه، قبل أن تعود إلي المنزل وتؤدي بعض الأعمال ومن ثم تخلد للنوم.
وتقول غوش أنها لا تستطيع تناول الطعام بشكل يومي ، بسبب هذا المرض وتكتفي بتناول قليلا من الأرز والخضار عدة مرات في الشهر، وعادة ما تفعل ذلك وهي جالسة في الماء، بينما يقوم بعض سكان القرية بزيارتها من وقت إلى آخر من أجل القضاء على وحدتها، خاصة أنها لا تستطيع اللجوء إلى الأطباء لأنها فقيرة ، ولا تملك المال الكافي لذلك.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
