"جوزي الواطي اللي عينه زايعة ما صدق جوز أختي مات وبدأ يلف عليها من ورايا ويجبها لبناتها هدايا بحجة الصدقة ويقولها متقوليش، لحد ما طلب منها الزواج عرفيا".. جاءت هذه الكلمات على لسان ميار والدموع تتساقط من عيناها وهى داخل محكمة الأسرة بزنانيري لرفع دعوى قضائية لطلب الخلع من زوجها نادمة على الأيام التي عشتها معه وهى تظن أنه ذو أخلاق، وعلى قدر من التدين، إلا أن أختها فاجأتها بما حدث من زوجها، واقتربت كاميرا " أهل مصر" منها لمعرفة مأساتها، قالت "ميار": تزوجت من ياسر صاحب الثلاثين عاما، يعمل باحدي الشركات الخاصة وحالته المادية مستقرة لذلك وافقت على الزواج منه، وتم الزواج وكنت أتباهى به أمام كل البشر وذلك لأخلاقه وكرمه الشديد علي، ويلبى كل متطلباتي ومرت الحياة مستقرة ورزقنا الله بطفلين كانوا يملئون علينا البيت سعادة وفرح، وكانت لي أخت تصغرني بعامين متزوجة ولديها 3 بنات وكتب لها القدر أن تكون أرمل.
وأضافت الزوجة، "بدأ زوجي يذهب إلي أختي وبناتها ويقوم لشراء الهدايا لأولادها دون علمي وطلب من أختي ألا تخبرني حتى لا تضيع صدقته، ولكن أختي أخبرتني حتى لا أعلم من أحد فأغضب منها، وعندما سمعت ذلك شعرت بالسعادة في البداية لأن زوجي رجل حنون ويراعى الله، ولم أخبر زوجي إنني على معرفة أنه يذهب إلى أختي، ومر شهر على هذا الحال مع أختي وبناتها".
اقرأ أيضا..إيناس في طلب الخلع: حماتي بتغير على زوجي
وتابعت، "وفى يوم الأحد الساعة السادسة مساء جاءت أختي إلى بيتي وهى منهارة من الدموع، وارتمت في حضني وأنا أسالها وهي تبكي، لم تجب إلا بعد دقائق طويلة من البكاء، لتخبرني بالكارثة أن زوجي طلب منها الزواج عرفيا، لم أصدق في البداية حتى قامت بقسم اليمين بعدها أصابتني هستيريا بكاء متواصلة وطلبت الطلاق من زوجي ورفض، فجئت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى منه بعد اكتشاف خداعه وتدينه المزيف ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.