أكد مسؤول مالي إن بلاده تبحث فرص تعويض 10 آلاف ضحية للحرب الأهلية، التي شهدتها المناطق الشمالية على طريقة التجرية الجزائرية للمصالحة الوطنية.
وقال عصمان أومارو سيديبي رئيس لجنة الحقيقة والعدالة والمصالحة في مالي للإذاعة الرسمية الجزائرية "نحن ممثلون على مستوى جميع التراب المالي؛ لا سيما بشمال الوطن، وقد أحصينا حوالي 10 آلاف ضحية يجب تعويضها، ومن ثم ضرورة الاستلهام من التجربة الجزائرية في هذا المجال".
وشهدت مالى حربا أهلية مطلع عام 2012، ومواجهات بين المتمردين الطوارق والعرب والجيش الحكومي وفي 2014 احتضنت الجزائر بصفتها وسيطًا، جولات للمفاوضات بين الجانبين انتهت بتوقيع اتفاق سلام منتصف عام 2015، يقضي بوقف الاقتتال، ومنح سكان الشمال حكمًا موسعًا تحت سلطة باماكو إلى جانب برامج التنمية في هذه المناطق.