رصدت غرفة العمليات المركزية للنقابة العامة للمعلمين، برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب اعتداءين على المعلمين خلال أسبوع واحد فقط.
حيث تعود الواقعة الأولى إلى بداية الأسبوع الماضي، عندما تلقت غرفة العمليات المركزية بالنقابة العامة للمعلمين تقرير من النقابة الفرعية للمعلمين بحلوان برئاسة "سيد علي"، يفيد بقيام ولي أمر طالب من مدرسة "أم المؤمنين الابتدائية"، بحلوان ومعه 12 شخص بالإعتداء على المعلمين محدثين بهم بعض الإصابات، وعلى الفور كلف "الزناتي" مجلس نقابة حلوان بالكامل بالتحرك الفوري، وعمل المحاضر اللازمة لأخذ حق المعلمين بالطرق القانونية، وتم القبض على الجناة وحبسهم وعرضهم على النيابة العامة.
وتدخلت عدة أطراف للصلح في تلك الواقعة، بتقديم الجناة اعتذارًا للمعلمين بطابور المدرسة الصباحي مع نقل نجلهم الى مدرسة أخرى وقررت غرفة العمليات قبول ذلك الصلح حرصاً على مستقبل الطالب الذي كان سيسجن والده وليضرب المعلمون بذلك مثالاُ رائعاً في العفو والتسامح عند المقدرة.
أما الواقعة الثانية حدثت الخميس الماضي، عندما قام ولي أمر وأخيه بمنطقة "كفر العلو" التابعة لإدارة التبين التعليمية، بالاعتداء على المعلمين بمدرسة "فؤاد عزيز غالي" بالسب والقذف، وقامت غرفة عمليات اللجنة النقابية للمعلمين بالتبين بإبلاغ النقابة الفرعية للمعلمين بحلوان التي تحركت على الفور بعد التنسيق مع النقابة العامة بتحرير محضر بالواقعة، وتم الصلح بها أيضاً بعد تقديم الاعتذار وندم ولي الأمر وأخيه وطلب الصفح من أسرة المدرسة، وبالفعل تم الاعتذار لجميع معلمي المدرسة بالطابور الصباحي.
وتقدمت غرفة العمليات المركزية والفرعية للمعلمين بالشكر لرجال قسم شرطة حلوان، وعلى رأسهم العقيد بدوي هاشم مأمور القسم، والعميد محمد الشرقاوي مدير مباحث جنوب القاهرة، والمقدم هاني أبو علم رئيس مباحث حلوان، الذين تحركوا على الفور لنجدة المعلمين والوقوف بجانبهم والقبض عليهم، مثمنين ذلك الجهد الكبير.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
