خيم الهدوء على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، اليوم الاثنين، بعد عملية سرية إسرائيلية سارت بشكل سيء في القطاع، وأدت إلى اندلاع قتال أسفر عن مقتل أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وستة نشطاء فلسطينيين آخرين، إضافة إلى كولونيل بالجيش الإسرائيلي.
وأطلق الفلسطينيون 17 صاروخا على جنوب إسرائيل، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، ردا على عملية توغل عبر الحدود وغارات جوية، قالت حماس التي تسيطر على القطاع إن الهدف منها كان توفير غطاء لعودة سيارة استخدمتها القوات الإسرائيلية في العملية.
ولم ترد تقارير عن سقوط جرحى أو وقوع أضرار في إسرائيل، لكن الجيش قال إن لفتنانت كولونيل عرفه فقط بحرف "إم" قُتل في الغارة وأن ضابطا آخر أصيب بجروح، وفقا لـ"رويترز".
وقالت حماس إن أفعال إسرائيل وجهت صفعة للجهود المصرية والقطرية وجهود الأمم المتحدة للوساطة في وقف إطلاق نار طويل الأمد بين الحركة وإسرائيل وتخفيف الحصار الإسرائيلي الذي عمق المصاعب الاقتصادية في غزة.
لكن لا يبدو أن أيا من الطرفين يريد توسعة نطاق الصراع.
وتلقت حماس 15 مليون دولار من قطر عبر إسرائيل، يوم الجمعة، لدفع رواتب العاملين وشراء الوقود لحل أزمة الطاقة في غزة.
ولم ترد تقارير عن سقوط المزيد من الصواريخ صباح اليوم.