أطلق المركز الإعلامى للأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، رسالة جديدة ضمن حملة "وعاشروهن بالمعروف" للتوعية بخطورة زيادة معدلات الطلاق، وتوضيح الأسس السليمة لبناء أسرة سعيدة ومستقرة، وتناولت رسالة اليوم مشكلة "تأخر الإنجاب" باعتبارها من الأسباب التي تقود الكثير من الأزواج إلى الطلاق، موجهة رسالة إلى الزوجين مفادها:"أن تأخر الإنجاب ليس مبررا للطلاق".
وأوضحت الرسالة أن تأخر الإنجاب ليس نهاية الحياة وأن الرضا بقضاء الله يقي من الوقوع في براثن اليأس، كما دعت الحملة الزوجين إلى الأخذ بالأسباب ومراجعة الطبيب وأن يكثرا من الاستغفار لقوله تعالى (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا )، محذرة من أن تدخل الأهل الخاطئ في حال تأخر الإنجاب يؤثر بالسلب على استقرار الحياة الزوجية.
وتقوم الحملة بعملية توعوية شاملة للأسرة من خلال مجموعة من الفيديوهات القصيرة، التي يتناول كل منها أحد أسباب الطلاق، مع توعية الزوجين بكيفية التعامل معه، والنزول إلى أرض الواقع ومعايشة الجماهير وتلمس همومهم، والبحث عن حلول ناجحة وواقعية للمشكلات المجتمعية، خاصة القضايا الملحة، كما هو الحال بالنسبة لقضية ارتفاع معدلات الطلاق، خاصة بين حديثي الزواج، وذلك في إطار تنفيذ تعليمات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، لكافة أبناء وخريجي الأزهر، في مختلف التخصصات.