كشفت تحقيقات نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، بإشراف المستشار سمير حسن، المحامي العام الأول، ملابسات العثور على جثة مسنة مقتولة داخل مسكنها بالدرب الأحمر، بدأت تفاصيل الواقعة، بتلقي قسم شرطة الدرب الأحمر، بلاغًا من ربة منزل تفيد أنها أثناء زيارتها لوالدتها في منزلها، لم ترد عليها، فاستعانت بالجيران لفتح المنزل، فعثروا عليها جثة هامدة غارقة في دمائها، وانتقل النيابة لمناظرة الجثة، وتبين أنها لسيدة عجوز تبلغ من العمر 64 عامًا، مسجاة على وجهها وبها 4 طعنات في أماكن متفرقة، منها طعنتين نافذتين بالرقبة والصدر، بالإضافة لبعرثة محتويات الشقة، وقال الجيران في التحقيقات إن المجني عليها لديها 3 أولاد وبنتين متزوجين، لكنها تعيش بمفردها وأنها ميسورة الحال.
وعقب مرور 10 أيام، كشفت التحقيقات وتحريات رجال الأمن، تبين وجود خلاف سابق بين الضحية وأبناء شقيقها بسبب الميراث مستمرة منذ عدة أعوام، وأن نجل شقيقها "سيد. ا" عاطل، وراء ارتكاب الواقعة، واعترف المتهم أمام التحقيقات أنه كان على خلاف دائم مع عمته (المجني عليها) بسبب خلافات الميراث منذ عدة أعوام قبيل وفاة والداه، لافتًا إلى تحريض شقيقاته وعائلته ضد عمته.
ويوم الواقعة - حسب التحقيقات - مرَّ المتهم بضائقة مالية، فقرر سرقة عمته التي تعيش بمفردها، واتجه لمنزلها وطلب منها إقراضه بعض المال فرفضت، فتشاجرا حول الميراث، فاستل سكينًا من المطبخ، وسدد إليها عدة طعنات قاتلة وفر هاربًا.
وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، ونسبت إليه تهمة القتل العمد والترصد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
