نجا النجم الكولومبي خوان سبيستيان كينتيرو، مدافع المنتخب ونادي ديبورتيفو كالي القتل، أمس الثلاثاء، بعدما قام مجهولون بإطلاق الرصاص على سيارته، بسبب فشل الفريق في احتلال مركز متقدم يؤهله لخوض التصفيات النهائية لدوري الدرجة الأولى المحلي لكرة القدم، وفقا لما أعلنته الصحف الكولومبية، التي أكدت أن اللاعب البالغ من العمر 23 عاما، نجا من الموت بأعجوبة، بعد أن اخترق الرصاص سيارته، وأكدت أن مشجعين غاضبين كانوا يستقلون دراجة بخارية أطلقوا النار علي اللاعب أثناء عودته إلي منزله برفقه شقيقه.
وكان فريق ديبورتيفو كالي ، قد فاز في مباراته الأخيرة بالدوري ، علي فريق باستو بهدف مقابل لا شيء لكنه ظل في المركز التاسع بفارق الأهداف، وفشل في أن يكون بين الفرق الثمانية التي ستخوض التصفيات النهائية ، التي سيتحدد من خلالها الفريق الفائز ببطولة الدوري.
ونقلت الصحف الكولومبية عن خوان كينتيرو قوله إنه كان في السيارة مع شقيقه عقب المباراة أمام باستو قبل أن يطلق رجلان على دراجة نارية الرصاص عليه وأضاف :" الشيء الوحيد الذي كان بوسعي فعله هو التصرف بأسرع شكل ممكن وزيادة سرعتي في الابتعاد، لكنهما أطلقا النار ولحسن الحظ جاءت الطلقات في باب السيارة".
المعروف أن كينتيرو سبق له الاحتراف الموسم الماضي ، في صفوف سبورتنج خيخون الاسباني، وخاض معه خمس مباريات .
وأثار حادث إطلاق النار علي كينتيرو ،المخاوف مجددا علي سلامة اللاعبين في كولومبيا ، وأعاد إلي الأذهان مقتل نجم المنتخب الكولومبي أندرياس اسكوبار ، الذي قتل رميا بالرصاص بعد أيام من تسجيل هدف في مرماه بطريق الخطأ ، أثناء لقاء أمام الولايات المتحدة في كأس العالم 1994.