تحدت سحر خيري القيود التي تفرض على المرأة الصعيدية حينما تنوي الخروج إلى سوق العمل، واستطاعت أن تخلق لنفسها مجال عمل يوافق ظروفها كزوجة وأّم تعيش بصعيد مصر ساعدها في ذلك موهبتها في الشغل اليدوي وتصميم الأزياء، وأصبحت تقوم بتصنيع عرائس المولد بشكل متقن، ويأتي إليها أصحاب المتاجر من محافظات عده لشراء ما صنعته يدها، خاصة مع اقتراب قدوم المولد النبوي الشريف.
تقول سحر خيري المقيمة بمركز مفاغة شمال محافظة المنيا، إنها منذ أن كانت طفلة أحبت الشغل اليدوي الخاص بالمرأة وبدأت الموهبة تنمو لديها مع مرور الوقت وكان والدها يقوم بتشجيعها وفي الصف السادس الابتدائي قامت بتصميم فساتين لعرائسها التي كانت تلعب بها وكانت تقوم بتقليد فساتين الفنانة شريهان لعملها وتطورت الموهبة لديها وفي عام 2002 بدأت بتصميم عرائس المولد النبوي الشريف.
بدأت فكرة صناعة فساتين عرائس المولد تلقى رواجا كبيرا، بعد أن أتقنت سحر الصنعة، فبدأ التجار يتوافدون لشراء ما تصنعه، وترويجه في الشوادر التابعة لهم أثناء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
تطوير فكرة فستان المولد إلى فستان الزفاف
وأكدت سحر، أن التجار ياتون إليها من سوهاج وأسيوط وبني سويف والمنيا، طالبين تنفيذ تصميمات مختلفة، مفيدة أن فكرة صناعة عرائس المولد النبوي الشريف تطورت مع مرور الوقت، فجعلت من سحر، مبدعة جديدة تتقن خياطة فساتين الزفاف، ما ساعدها على افتتاح أتيليه لفساتين العرائس منذ 3 سنوات.