ريم في دعوى طلاق:" آخرة المعروف وحش.. تحملته وهو مريض سرطان وغدر بيا وخطف ابني"

صورة ارشيفية

" أبن عمتي وتحملت مرضه في رحلة علاجه مع السرطان.. غدر بي ومنعني من رؤية أبني بعد 40 يومًا من ولادته، آخرة المعروف وحش".. جاءت هذه الكلمات على لسان "ريم" من داخل جدران محكمة الأسرة بزنانيري، لرفع دعوى طلاق للضرر من زوجها، والمطالبة بضم صغيرها، وحملت الدعوى رقم ١٩٤٣ أحوال شخصية، تقول "ريم" في بداية حديثها لـ "أهل مصر" كنت أبلغ من العمر الثلاثة وعشرون عامًا وكان لي عمتي أخت والدي تعيش بدولة الأردن، ولا تأتي إلى مصر إلى كل 10 سنوات زيارة، وجاءت وقتها وأبنها الذي يكبرني بـ 9 أعوام، وكان حضر إلى القاهرة من أجل علاجه من مرض السرطان، وبقيت في منزل أسرتي حوالي شهرين، استطاعت أن تقنعني من أجل أن أوافق على خطبتي من أبنها، وأنه يحبني منذ أن رآني.

اقرأ أيضا.. سوزان تطلب الخلع: "شاهدت زوجي يمارس الجنس بكاميرا الشات"

وتابعت" ضغطت عمتي على الجانب الإنساني بداخلي ما جعلني أوافق على الارتباط عليه، وتم الزواج سريعًا وسفرت إلى الأردن معهم، وتحملت مع زوجي أيام علاجه حتى أصبح يتماثل من الشفاء، تحملت من أجله معاملة أخواته السيئة لي، وتصرفات عمتي المتسلطة من أجله على أمل أن يقف بجواري، ولكن وقف مع أهله، وكنت حامل وقام أخيه بضربي بمساعدة عمتي وإهانتي وسبي.

واستطردت " عشت أسوء أيام حياتي معهم في الأردن، وتذوقت كل أنواع الإهانة والذُل حتى وضعت طفلي، وطلبت منهم أن أنزل زيارة إلى أهلي، وافقت عمتي أن أنزل وهي معي وطفلي الصغير، وقمت بتجهيز أغراضي أنا وطفلي، وذهبنا إلى المطار لأجد عمتي تخبرني، أن الطفل وهي سيأتوا غدًا لأن الأوراق ناقصة وتحتاج أن تذهب إلى السفارة وقامت بتوصيلي إلى الطائرة، وعاهدتني إنها ستكون بمصر غدًا، وصدقت حديثها فهي عمتي ولا يمكن أن تؤذيني".

واختتمت حديثها " انتظرت كثيرًا على أمل تأتي أو تكلمني في الهاتف لا فائدة حاول كل أقاربي وأبى أن يتواصلوا معهم باءت المحاولات بالفشل أصابتني حالة نفسية، ومكثت في المنزل أعيش على المهدآت والأدوية ولكن أي دواء يشفني من اشتياقي إلى حضن رضيعي قرة عيني، وبعد أيام من العذاب حاولت أن أتمالك أعصابي، وأذهب إلى محكمة الأسرة بزنانيري، لرفع دعوى طلاق، وضم الصغير ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً