التحول الرقمي في مصر يمثل تحديًا كبيرًا خلال المرحلة الماضية، وذلك من خلال تحول عدد من البنوك المختلفة لتطبيقها في مصر، وفقًا لخطة الحكومة نحو التوجه نحو الشمول المالي خلال المرحلة المقبلة، وهو ما نستعرضه خلال التقرير التالي..
يقول أيمن حسين وكيل محافظ البنك المركزي للمدفوعات الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات، إن اهتمام الحكومة بالتحول نحو الدفع الإلكتروني من خلال التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة، لإنشاء المجلس الوطني للمدفوعات.
وأضاف حسين، أن التحول الإلكتروني للدفع يحتاج عدة محاور من بينها البنية التحتية، والتعديلات التشريعية، ومن بينها قانون تعديلات الدفع غير النقدي، والذي يدعم خطة الحكومة للمجتمع اللانقدي، كما أنه يساهم في التحول الحكومي الرقمي، وكذلك التحول في القطاع الخاص، والذي سيتم بطريقة إلكترونية.
وأكد وكيل محافظ البنك المركزي، أن التحول الرقمي والإلكتروني، لا يحتاج لأعباء إضافية مالية على المواطنين، إلا في حالات الخدمة الحكومية، موضحا أن البنك المركزي يسعي لإطلاق كارت المدفوعات ميزة في ديسمبر المقبل من أجل تفعيل التحول، موضحا أن جاري دراسة العديد من الأفكار المطروحة ومن بينها إعداد كارت للتعامل الإلكتروني للمواطنين، كما أنه جاري دراسة إمكانية طرح عملات إلكترونية، مشفرة ولكن بشكل قانوني.
وأضاف «حسين» أن العملات الإلكترونية مثل البتكوين ليس لها أي غطاء، والتعامل بين العملاء غير أمنة وتستخدم في الأعمال غير القانونية، ومضاربات، وهو الأمر الذي تسبب في ضياع الكثير من الأموال، في عدد محدود من الأيام، مشيرا إلى أن الدفع عبر المحمول، وهي أول منظومة للاعتماد على الشركات في خدمات الدفع 11.5 مليون حساب 10.5 مليون عميل، موضحا أن جهود البنوك كبيرة خلال المرحلة الماضية، عبر الخدمات بالوكالة مع شركات الاتصالات والبريد عن طريق توفير الدعم بطريقة رقمية، عبر استخدام المنظومة الوطنية، من أجل إطلاق منظومة التعامل الرقمي في مصر خلال المرحلة المقبلة.
وقال محمد برو بنك الإمارات دبي، إن أولويتنا في مصر إدخال التجرية الرقمية، وإدخال «الواتس أب» للعالم الرقمي، والتي تم إدخالها بالإمارات، وجاري العمل على توسيعها خلال المرحلة المقبلة، حيث وصلت خلال الفترة الماضية نحو 120 ألف عميل.
وأضاف، أن جيل العالم الرقمي، يحتاج للتوائم مع البيئة المحيطة به، من أجل دخول كافة البنوك والمؤسسات المالية المختلفة، عبر توفير العديد من العناصر المهمة والتي من بينها الأدوات التكنولوجية والثقافة التفاعلية، والتشريعات الحاكمة لتلك الأليات.
وأكد «برو» أن تجربة الإمارات دبي ناحجة خاصة في الموبيل بنكنين، والديجتال بنكببن، والدخول العالم التفصيلي للجيل الجديد، وهذه الجزء الأول التجربية تتجه للتغلب على الثقافات القديمة، من خلال استخدام تكنولوجيا، العالم الرقمي.