قال الفنان اللبناني جورج خباز، إنه تربى على الأعمال المسرحية بفضل اهتمام والديه بها، حيث أنه تأثر بمسرحيات الأخوين رحباني وأعمال دريد لحام، معربًا أنه اكتشف صلة قرابة بينه وبين خشبة المسرح ومن وقتها وقرر أن يكون ممثلا مما أدى إلى دراسته المسرح، وأضاف خباز، خلال لقائه ببرنامج "يوم جديد" عبر فضائية الغد، أن شخصيته خليط من التأثيرات الفنية التي تلقاها من أكثر من مدرسة فنية ومسرحية، لافتًا إلى اختياره اللون الكوميدي خاصة لأن الشعب اللبناني شعب مرح يحب الضحك ورغم كل المآسي التي تعرض لها الا أنه مازال طواق للحياة، واصفًا بلهجته اللبنانية الجميلة "هنا تلاقي البسمة ع تمنا والدمعة بعينا"، وأعرب المخرج اللبناني عن حبه للون الكوميدي لأن الناس بحاجة دائمة للفرح والمرح بشتى اختلافتهم العمرية والثقافية بشرط أن تكون كوميديا راقية ونظيفة وبعيدة عن كل ابتذال وتهريج ولعب على غرائز جنسية وسياسية، مؤكدًا أن الكوميديا توصل الرسالة المطلوبة بشكل أسرع من غيرها من الألوان الفنية، خاصة في حال لبنان الخارجة من حرب عبثية تلامس المضحك المبكي، حيث إن المعالجة من خلال الكوميديا هي أفضل طريقة توصل الرسالة للقلوب والعقول فيما بعد.
وذكر أن جميع أطياف المجتمع تستمع بالذهاب للمسرح اللبناني حيث أنه يترجم هواجس البشر وتناقضاتهم، وذلك سبب تميزه ونجاحه حتى الآن، مفيدًا أن مسرحيته "إلا إذا" حققت نجاحًا مخيفًا لأنها تلمس دواخل البشر ولذلك المسرحية لها جزء ثاني مكمل للجزء الأول وستنال اعجاب الجمهور بعد تقديمها.